شركة إماراتية تفوز بتطوير ثلاثة حقول نفط عراقية
شركة "كرسنت بتروليوم" الإماراتية تفوز في جولة تراخيص لتطوير وإنتاج النفط والغاز في 6 رقع وحقول نفطية عراقية على الحدود مع إيران.
فازت شركة "كرسنت بتروليوم" الإماراتية، في جولة تراخيص لتطوير وإنتاج النفط والغاز في 6 رقع وحقول نفطية عراقية على الحدود مع إيران.
وستقوم الشركة الإماراتية بتطوير ثلاثة حقول حدودية عراقية هي "كلاب كمر" و"خمش أحمر" في محافظة ديالي، و"خضر الماي" في البصرة.
وشاركت في الجولة 9 شركات عالمية في مقر وزارة النفط بصيغة التنافس على نسبة مئوية من الربح المتحقق من الإنتاج.
واعتذرت شركات عالمية عن عدم المشاركة بينها توتال وإكسن موبيل ولوك أويل وغاز بروم.
فيما فازت شركة جيود جاد الصينية بتطوير رقعة نفط خانة والحويزة على الشريط الحدودي في البصرة.
وفازت شركة يوناتيد اينيرجي الصينية بتطوير حقل السندباد في البصرة كذلك.
ولم تتقدم أي شركة لتطوير 5 رقع وحقول أخرى تقع على الشريط الحدودي.
وقال وزير النفط جبار لعيبي، في كلمة لدى فض العطاءات أمام الشركات: "بعد عقود من الحروب وسوء الإدارة قررنا الإسراع في استثمار حقولنا الحدودية التي أهملت لأكثر من 5 عقود".
وأضاف أن "هذا الاستثمار يسهم في تعظيم احتياط النفط والغاز في العراق ودعم اقتصادنا الوطني".
وتابع "ليس من المعقول أن نترك المواقع الحدودية النفطية دون استثمار وتطوير، لذلك بعد دراسات واستشارات استغرقت أكثر من عام قررنا اتخاذ هذه الخطوة".
من جهته، أوضح عبدالمهدي العميدي، مدير إدارة العقود والتراخيص النفطية، أن "العوائد المالية للإنتاج تقسم إلى 25% تذهب بشكل مباشر للحكومة، ومن ثم يتم احتساب الكلفة، والمتبقي بعد ذلك يخضع لنسبة الربحية للشركات".