وزير الطاقة الإماراتي: سنعمل مع أوبك+ لضمان استقرار السوق

أكد سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، إن الإمارات ستعمل مع أوبك+ لضمان استقرار سوق النفط.

وقال سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، اليوم الإثنين، في كلمته خلال منتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي في إكسبو 2020: "نحن حاليا في وضع حذرنا منه قبل سنوات".

وأوضح أن "الإمارات تحاول بذل قصارى جهدها ورفع طاقتها الإنتاجية إلى خمسة ملايين برميل لكن هذا لا يعني أنها تخطط للخروج من أوبك+ أو القيام بأي تحركات فردية".

• انطلاق فعاليات منتدى الطاقة الأطلسي.. استشراف مستقبل القطاع
• "منتدى الطاقة الأطلسي" في دبي.. منصة لاستشراف المستقبل

وقال سهيل المزروعي إن أسواق الطاقة بحاجة إلى النفط الروسي ولا يمكن لأي منتج أن يعوض إنتاج موسكو.

وأضاف أن أوبك+ بحاجة إلى العمل معا وعدم السماح للأمور السياسية بتشتيت انتباه المجموعة.

وتابع وزير الطاقة الإماراتي: "سننظر في توازن العرض والطلب في اجتماع أوبك+ المقبل.. سنجتمع في غضون أيام قليلة ونقرر"، مؤكدا : لن نكون مطلقا منظمة سياسية

وأضاف أن المؤسسات المالية لازالت مترددة في تمويل العديد من مشاريع النفط والغاز على مستوى العالم، قائلا: نحتاج إلى تنويع مواردنا خاصة في قطاع الغاز.

وشدد المزروعي على إنه يجب وضع نهاية لأزمة أوكرانيا في أقرب وقت ممكن من خلال الوسائل الدبلوماسية، مضيفا أن الانتقال في مجال الطاقة سيستغرق وقتا وسيحتاج مزيدا من الاستثمارات.

وتابع: "نغتنم كل الفرص لتقليل الانبعاثات وغازات الاحتباس الحراري.. نتعاون مع أمريكا وأوروبا من أجل تطوير التكنولوجيا لتسويق المزيد من مشاريع الهيدروجين الخضراء في المستقبل.. قلقون جدا من أسعار السلع الأولية بما في ذلك الغذاء".

وصباح اليوم، انطلقت فعاليات النسخة السادسة من منتدى الطاقة العالمي 2022، في دبي بالتزامن مع القمة العالمية للحكومات 2022.

المنتدى يناقش تحقيق رؤية مشتركة بين صناع سياسة الطاقة في العالم بما يسهم بشكل إيجابي ودائم في تعزيز مستقبل القطاع عالميا.

ويبحث المنتدى في دورته الحالية دفع عملية تحول الطاقة، ومختلف المسارات المؤدية إلى الحياد المناخي، ودور الهيدروجين في تأسيس نظام للطاقة خالٍ من الانبعاثات الكربونية، والتحديات والفرص المتاحة في ظل استضافة دولة الإمارات لمؤتمر "كوب 28"، معززاً دوره كمنصة عالمية رائدة لصناعة أعمال الطاقة في العالم واستشراف مستقبل القطاع وطرح الحلول المبتكرة لمختلف التحديات.

وتشهد الدورة الحالية إطلاق الإصدار الثاني لأجندة الطاقة العالمية، وهي مجموعة شاملة لمقالات قيادات قطاع الطاقة في العالم واستطلاع لآراء المئات من خبراء الطاقة على الصعيد الجيوسياسي.