تواصل النسخة السادسة من منتدى الطاقة العالمي 2022، التي تنطلق الإثنين بالتزامن مع القمة العالمية للحكومات 2022، دور المنتدى في تحقيق رؤية مشتركة بين صناع سياسة الطاقة في العالم بما يسهم بشكل إيجابي ودائم في تعزيز مستقبل القطاع عالميا.
ويبحث المنتدى في دورته الحالية دفع عملية تحول الطاقة، ومختلف المسارات المؤدية إلى الحياد المناخي، ودور الهيدروجين في تأسيس نظام للطاقة خالٍ من الانبعاثات الكربونية، والتحديات والفرص المتاحة في ظل استضافة دولة الإمارات لمؤتمر "كوب 28"، معززاً دوره منصة عالمية رائدة لصناعة أعمال الطاقة في العالم واستشراف مستقبل القطاع وطرح الحلول المبتكرة لمختلف التحديات.
وتشهد الدورة الحالية إطلاق الإصدار الثاني لأجندة الطاقة العالمية، وهي مجموعة شاملة لمقالات قيادات قطاع الطاقة في العالم واستطلاع لآراء المئات من خبراء الطاقة على الصعيد الجيوسياسي.
وأدى ارتفاع معدل الإصابات في أمريكا بالجائحة كوفيد-19 خلال يناير من العام الحالي إلى تأجيل عقد الدورة السادسة من منتدى الطاقة العالمي التابع للمجلس الأطلسي الأمريكي، والذي يعد جزءاً من أسبوع أبوظبي للاستدامة.
قمة إنفستوبيا للاستثمار.. 100 فكرة مبتكرة للأعمال في العالم
يذكر أن النسخة الأولى من المنتدى التي انطلقت في 13 يناير 2017 على هامش فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، ناقشت أجندة الطاقة في العالم لعام 2017 والابتكار في قطاع الطاقة والتجارة غير المشروعة للمواد الهيدروكربونية وتطورات الطلب على سوق النفط والغاز، وأحدث التقنيات في قطاع الطاقة في ظل التحولات الحاصلة في هذا القطاع والتغير المناخي.
وفي 13 يناير/كانون الثاني 2018، أطلق المجلس الأطلسي، النسخة الثانية من منتدى الطاقة العالمي السنوي في أبوظبي، متناولاً التحديات الجيوسياسية التي تواجه قطاع الطاقة والاستدامة والفرص المستقبلية المتاحة.
وأكدت الدورة الثانية للمنتدى أنه من الضروري ضمان استدامة موارد الطاقة من أجل تحقيق نمو اقتصادي قوي وتوفير بيئة صحية في المستقبل، مستعرضة أطر العمل والدور الذي يضطلع به صناع السياسات في مسيرة التحول في قطاع الطاقة والحاجة إلى اطر مالية جديدة للعقود المقبلة، ومستقبل منظمة أوبك، وأسواق النفط ومستقبل قطاع النقل والطاقة النووية.
وأطلق المجلس الأطلسي خلال هذه الدورة عدة تقارير منها "صياغة مستقبل النفط والغاز في العراق" و"الطاقة: القوة الكامنة وراء زيادة مشاركة المرأة في دول الخليج" و"الاستثمار في الطاقة الكهربائية والطاقة المتجددة".