مباحثات إماراتية أوروبية لوقف التدخل التركي بالدول العربية
الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وجوزيب بوريل يؤكدان أن "الدور التركي بطريقته الحالية في العالم العربي غير مرحب به"
بحث الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي مع جوزيب بوريل الممثل الأعلى الأوروبي للشؤون الخارجية والأمن، سبل وقف التدخلات التركية في العالم العربي.
وأكد الجانبان، خلال اتصال هاتفي الخميس، أن "الدور التركي بطريقته الحالية في العالم العربي غير مرحب به وأن تداعياته ستكون سلبية في حال استمرت تركيا على هذا النهج".
وأشار الجانبان إلى أن "التدخل الأجنبي في ليبيا لا يسبب الضرر لليبيا وحسب وإنما لدول مجاورة والمنطقة كلها".
وشدد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان على "أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي من أجل التوصل إلى حل ليبي - ليبي للأزمة الحالية".
- الإمارات تتضامن مع فرنسا ضد "عدوانية" تركيا
- الإمارات تتمسك بالحل السياسي في ليبيا.. وترفض التدخل التركي
وأشاد في هذا الصدد بـ"الجهود الحثيثة التي تبذلها مصر للتوصل إلى حل سياسي للأزمة الليبية والتي تنطلق من حرصها على استقرار ليبيا".
وبحث الجانبان، خلال الاتصال، العلاقات الإماراتية الأوروبية ومستجدات الأوضاع في المنطقة وعددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك ومنها ليبيا والسودان.
وناقش الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان والممثل الأعلى الأوروبي للشؤون الخارجية والأمن سبل تعزيز الأمن في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط.
وأكد أن "الإمارات رسالتها للعالم أجمع رسالة سلام واستقرار وتنمية وتتطلع إلى أن تقود جميع هذه الجهود المخلصة إلى حل الأزمة الليبية بما يعود بالخير على الشعب الليبي الشقيق ويحقق تطلعاته في التنمية والازدهار".
وأشار إلى "حرص دولة الإمارات على تعزيز علاقاتها وتنمية وتطوير مجالات التعاون المشترك مع دول الاتحاد الأوروبي".
كما أكد على العلاقات المتميزة التي تحظى بها دولة الإمارات مع دول الاتحاد الأوروبي والحرص المستمر على تعزيز التعاون المشترك في العديد من المجالات.