"الصحة الإماراتية" تحتفل باليوم العالمي لطبيب الأسرة

وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية تحتفل باليوم العالمي لطبيب الأسرة وتسلط الضوء على إسهامات أطباء الأسرة في أنظمة الرعاية الصحية

نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية، متمثلة بقطاع المراكز والعيادات الصحية، احتفالا بمناسبة اليوم العالمي لطبيب الأسرة، في ديوان الوزارة بدبي، بحضور الدكتور حسين عبد الرحمن الرند الوكيل المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية، والأستاذ عوض صغير الكتبي الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة، والدكتورة عائشة سهيل مدير إدارة الرعاية الصحية الأولية، والدكتورة هيفاء فارس مدير برنامج الإقامة لطب الأسرة.

وتهدف المناسبة إلى تسليط الضوء على دور وإسهام أطباء الأسرة في أنظمة الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم. وقد اكتسب هذا الحدث زخما عالميا كل عام، وهي فرصة رائعة للاعتراف بالدور المركزي لأطباء الأسرة في تقديم الرعاية الصحية الشخصية والشاملة والمستمرة لجميع المرضى، كما أنها فرصة للاحتفال بالتقدم المحرز في طب الأسرة والإسهامات الخاصة لأطباء الأسرة في جميع أنحاء العالم.

وأشار الدكتور حسين الرند، في كلمته، إلى أن العالم يحتفل بطبيب الأسرة وبدورهم الفعال والمتميز في مجال الرعاية الوقائية والعلاجية للخدمات الصحية، ويَعُد حلقة الوصل التي لا غنى عنها في النظام الصحي، وتعمل وزارة الصحة ووقاية المجتمع في إطار استراتيجيتها نحو تقديم خدمات صحية متميزة لمجتمع دولة الإمارات وفقا للمعايير العالمية، على مواكبة توصيات منظمة الصحة العالمية بتوفير طبيب أسرة لكل ألف فرد؛ ما يسهم في رفع المستوى العام للصحة، لافتا إلى أن طب الأسرة أصبح من مقاييس ومعايير الجودة العالمية التي يقاس بها المستوى الحضاري والصحي للمجتمع.

وأوضحت الدكتورة هيفاء فارس، أن اليوم العالمي لطب الأسرة يعكس اهتمام منظمة الصحة العالمية بهذا التخصص والنتائج الإيجابية المترتبة على تطبيقه؛ ما يعني تقديم رعاية صحية مستمرة ومستدامة، وقد أثبتت الدراسات أن الدول التي انتهجت نظام الرعاية الصحية الأولية وطب الأسرة قد انخفضت فيها المؤشرات الصحية السلبية وتكاليف الرعاية الصحية؛ ما أسهم في تحسين مؤشرات الصحة للمجتمع.