الإمارات الأولى عربيا والتاسعة عالميا في رواتب الوافدين
للعام الرابع على التوالي تصدرت دولة الإمارات الدول العربية كأفضل وجهة للعيش والعمل ومعدل الأجور للعمالة الوافدة، وفقا لدراسة سنوية.
للعام الرابع على التوالي، تصدرت دولة الإمارات الدول العربية كأفضل وجهة للعيش والعمل ومعدلات الأجور للعمالة الوافدة، وفقا لدراسة استقصائية سنوية، أشارت إلى أن سويسرا تأتي في المرتبة الأولى عالميا بمستويات تقترب من ضعف المعدل العالمي.
وأظهرت الدراسة التي أجرتها مؤسسة "إتش إس بي سي" هولدنجز المصرفية أن سويسرا، التي تحتضن بعضا من أكبر البنوك الخاصة وتجار السلع وشركات الأدوية، اعتبرت أفضل مكان للعيش والعمل.
- الإمارات الأولى عربيا والسابعة عالميا في رواتب الوافدين
- الإمارات الأولى عربيا والسادسة عالميا في رواتب الوافدين
وقالت الدراسة التي نشرت نتائجها وكالة "بلومبرج" الأمريكية، الخميس، إن سويسرا قفزت من المرتبة الثامنة في العام الماضي، حيث حصلت على أعلى التقييمات من حيث إمكانية تحقيق الدخل المحتمل والاستقرار.
وبلغ متوسط الراتب في سويسرا 111 ألفا و587 دولارا، وهو أعلى بنسبة 47٪ من متوسط حزمة الرواتب البالغة 75 ألفا و966 دولارا في 33 دولة شملها استطلاع "إتش إس بي سي" في الإصدار الثاني عشر من تصنيف الدول الأفضل للمغتربين.
ووفقا للاستطلاع، قال 7 من أصل 10 مغتربين إنهم حصلوا على دخل متاح أكبر بعد الانتقال إلى سويسرا.
ورغم أن بلاد منتجعات التزلج الشهيرة أحرزت نتائج جيدة في جودة الحياة، لكن سويسرا ليست المكان المناسب لإحساس بالرضا أو تكوين صداقات، حيث جاءت في المرتبة الـ31 والـ24 على التوالي في تلك المقاييس.
ومن جهة أخرى، يُنظر إلى سويسرا على أنها مكان رائع لتربية الأطفال وإقامة منزل طويل الأجل.
من جانبه، قال جان فرانسوا بونلون، رئيس قسم الأسواق لدى مؤسسة "إتش إس بي سي" للخدمات المصرفية الخاصة في سويسرا: "يؤكد البحث ما نسمعه من العملاء، حيث ينتقل الكثير منهم إلى سويسرا من أجل مستوى معيشي عالٍ وفرص عمل جيدة واستقرار اقتصادي وسياسي".
واحتلت سنغافورة المركز الثاني، بعد أن احتلت المرتبة الأولى في السنوات الأربع الماضية.
وقفزت إسبانيا تسعة مراكز إلى المركز الرابع، بعد أن احتلت المرتبة الأولى في الفئات الفرعية للجودة؛ الحياة والرفاه الجسدي والعقلي.
وتراجعت المملكة المتحدة سبعة مراكز إلى المرتبة الـ27 في ظل الشكوك التي تكتنف البلاد إزاء الخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكست) ما جعلها تأتي في ضمن الدول الثلاث في ذيل القائمة لضعف الاستقرار الاقتصادي والسياسي.
وكانت السويد من بين أكبر الخاسرين، حيث هبطت إلى المركز العشرين من المركز السابع.
aXA6IDMuMTM1LjIwNC40MyA= جزيرة ام اند امز