الإمارات.. البيت الكبير للإنسانية
قانون الإقامة في دولة الإمارات الذي شهد تغييرات عديدة في الأخيرة، فتح الباب أمام من دمرت الحروب بلادهم، كي ينعموا بحياة أكثر أمنا.
تضرب دولة الإمارات العربية المتحدة يوما بعد يوما، مثلا يُحتذي به في دعم الإنسانية في مختلف المحافل لتعزز ريادتها في هذا المجال على المستوى الدولي.
الإمارات التي تضم أكثر من 200 جنسية تمثل تجربة فريدة في التعايش السلمي بين الثقافات المختلفة التي تحيا في كنف القانون، في أجواء تسودها المحبة والتسامح واحترام ثقافة الآخر واختلافه.
تلك التجربة الفريدة من نوعها جعلت دولة الإمارات التي ينظر إليها الشباب العربي كونها "أرض الأحلام والفرص" تتصدر قائمة الدول المفضلة للشباب العربي للعيش والإقامة؛ نظرا لما توفره من فرص للعمل ومناخ جيد للاستثمار وبيئة خصبة للكفاءات الشابة والعقول النيرة.
قانون الإقامة في دولة الإمارات الذي شهد تغييرات عديدة في الأخيرة، فتح الباب أمام من دمرت الحروب بلادهم، ويقيمون في دولة الإمارات لكي ينعموا بحياة أكثر أمنا في وطنهم الثاني.
فقد أصدر مجلس الوزراء الإماراتي قرار تاريخيا بمنح رعايا الدول التي تعاني من حروب وكوارث إقامة لمدة عام في الدولة، وذلك تضامنا من الدولة مع شعوب هذه الدول، ودعما لهم حتى تتحسن أوضاعهم المعيشية أو يصبحوا قادرين على العودة لدولهم.
وينص القرار على السماح لرعايا الدول التي تُعاني من حروب أو كوارث بتثبيت الإقامة لمدة عام بغض النظر عن شروط إقامتهم في الفترة من 1 أغسطس حتى 31 أكتوبر من العام الحالي، وهي فترة قابلة للتمديد، مع إعفائهم من أي مخالفات أو غرامات مترتبة.
ولم تتواقف القرارات الجديدة الخاصة بالإقامة عند هذا الحد؛ فقد أصدر مجلس الوزراء الإماراتي قرارا بتمديد إقامة المطلقة والأرملة لمدة عام في الدولة، وتبدأ الإقامة من تاريخ وقوع الطلاق أو وفاة الزوج، وتشمل الأبناء حفاظا على استقرار الأسرة ويبدأ تنفيذه من الربع الأخير من العام الجاري 2018.
القرارات الأخيرة المتعلقة بأوضاع المقيمين في دولة الإمارات تراعي البعد الإنساني لمقيمي دولة الإمارات التي تعاملهم الحكومة الإماراتية؛ كون الإمارات وطنهم الثاني الذي يوفر لهم ولأسرهم فرصا أفضل للحياة وأوضاعا مستقرة وآمنة في بيئة متنوعة تحميها سلطة القانون.
aXA6IDEzLjU5LjExMS4xODMg جزيرة ام اند امز