مؤتمر صحفي في دبي للإعلان عن قمة الشراكة الهندية الإماراتية في نهاية أكتوبر المقبل.
تستعد الأوساط الاقتصادية في دولة الإمارات وجمهورية الهند للمشاركة في فعاليات الدورة الثانية من قمة الشراكة الإماراتية الهندية، والتي تعقد في دبي يومي ٣٠ و٣١ أكتوبر المقبل في دبي، وذلك بعد النجاح الذي حققته الدورة الأولى لانطلاق القمة في العام الماضي.
ويأتي انعقاد الدورة الثانية من القمة في أعقاب الكشف عن حزمة استثمارات ضخمة ضخها مستثمرون ومؤسسات من دولة الإمارات ودول الخليج إلى الهند، بلغت قيمتها الإجمالية نحو ٥٢ مليار دولار، وكان من أبرز هذه الاستثمارات البدء بمشروع إنشاء مصفاة نفط في شراكة بين أرامكو السعودية وأدنوك الإماراتية بقيمة ٤٤ مليار دولار، وتطوير مشروع لصيانة وإصلاح الطائرات بولاية أندرا براديش الهندية من قبل مجموعة طيران الإمارات بقيمة ٤.٢٣ مليار دولار.
وأعرب نافديب سينغ سوري, سفير الهند لدى الإمارات، عن سعادته بالدعم الذي تلقته قمة الشراكة الإماراتية الهندية في نسختها الثانية، والتي يتم تنظيمها من قِبل منتدى قادة الأعمال، حيث تتواكب أهداف هذا الحدث مع الجهود المبذولة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وأضاف "نعمل مع هيئات إماراتية رئيسية مثل هيئة أبوظبي للاستثمار (ADIA)، وشركة مبادلة للتنمية، وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، وشركات رائدة أخرى مثل موانئ دبي العالمية وإعمار العقارية، بالإضافة إلى أكبر مجموعات الأعمال المملوكة للمستثمرين الهنود غير المقيمين بالهند من أجل تشجيع الاستثمار في الهند. وأثق تماماً أن هذه القمة ستكون خطوة مهمة من شأنها تشجيع الاستثمار في قطاعات ومشاريع محددة يروج لها كلا البلدين."
وتمثل الإمارات العربية المتحدة عاشر أكبر سوق مصدر للاستثمار الأجنبي المباشر في الهند، بإجمالي استثمارات تراكمية بلغت 4.76 مليار دولار في السنوات الـ17 الماضية، وفي شهر أغسطس من العام الجاري.