الإمارات تستعرض أبرز إنجازاتها الصناعية في معرض "اليونيدو" بأبوظبي
المعرض التفاعلي المصاحب لمؤتمر "اليونيدو" يركز على الشباب وريادة الأعمال وتمكين المرأة في القطاع الصناعي والثورة الصناعية الرابعة
تستعرض الشركات والمؤسسات الإماراتية الرائدة نجاحاتها في القطاع الصناعي على المستويين المحلي والعالمي، وذلك في المعرض التفاعلي المصاحب للمؤتمر العام الثامن عشر لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" الذي تنظمه بالتعاون مع وزارة الطاقة والصناعة الإماراتية.
والمعرض المصغر صمم بطريقة مبتكرة ليأخذ الزائر فيما يشبه الرحلة بين أجنحته المتنوعة التي تركز على كل من مواضيع الشباب وريادة الأعمال وتمكين المرأة في القطاع الصناعي والثورة الصناعية الرابعة والطاقة المستدامة والمجمعات الصناعية والاقتصاد التدويري.
ويتعرف الزائر على قصص النجاح التي حققتها كل من المؤسسات والشركات الصناعية الإماراتية ومنظمة اليونيدو على المستويين المحلي والعالمي.
وتعد دولة الإمارات نموذجا عالميا في تمكين المرأة في القطاع الصناعي؛ حيث تشير آخر الأرقام إلى وجود أكثر من 23 ألف سيدة أعمال إماراتية يرأسن مشاريع تفوق قيمتها 50 مليار درهم، فيما تَشغل المرأة ما نسبته 15% من المناصب الرفيعة في مجالس إدارة غرف التجارة والصناعة الوطنية.
وتؤكد شركة "صناعات"، من خلال مشاركتها في المؤتمر، التزامها بعقد تحالفات مبتكرة بين كبار المستثمرين في القطاع الصناعي حول العالم من شأنها الارتقاء بالقطاع الصناعي العالمي وتسريع تحقيق التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة.
وتواصل شركة "صناعات" الاستثمارية دعم استراتيجية أبوظبي الصناعية 2021 ورؤية أبوظبي الاقتصادية 2030؛ بهدف تحقيق التنمية المستدامة للدولة وتنويع اقتصادها.
كما تواصل "صناعات" بذل الجهود الرامية لدعم الابتكار في القطاع الصناعي من خلال تشجيع المشاريع المبتكرة ضمن الشركات التابعة لها بهدف رفع كفاءة عمليات التصنيع وتحسين جودة المنتجات والخدمات والحلول التي تقدمها.
وسلطت "ستراتا للتصنيع"، خلال مشاركتها، الضوء على أهمية تمكين المرأة في القطاع الصناعي، ووضع الاستراتيجيات التي من شأنها تعزيز الشمولية في كامل سلسلة القيمة العالمية.
وتشكل منصة "تمكين المرأة في القطاع الصناعي" إضافة نوعية لأحد التحديات الرئيسية للمؤتمر تحدي "التوازن بين الجنسين"؛ حيث تتيح للوفود مناقشة الطرق المحتملة لإنشاء أطر قانونية جديدة تعزز المساواة بين الذكور والإناث في مكان العمل وتأكيد أهمية المساواة بين الجنسين في القطاع الصناعي.
كما تستعرض المنصة الدور الذي تضطلع به المرأة في تصنيع أجزاء هياكل الطائرات باستخدام المواد المركبة ومشاركة أفضل الممارسات التي من شأنها تعزيز دور المرأة في قطاع الطيران.
وأكد إسماعيل عبدالله، الرئيس التنفيذي لشركة "ستراتا"، أن الشركة استطاعت كسر الصورة النمطية في قطاع الصناعة الذي كان حكرا على الرجال، لا سيما صناعة الطيران.
وقال إن ستراتا تملك حاليا 13 خطا لإنتاج هياكل الطائرات؛ حيث انتجت خلال الأعوام الـ10 الماضية أكثر من 53 ألف قطعة.
وأشار إلى أن 8% من الطائرات ذات البدن العريض حول العالم تحلق بأجزاء تحمل شعار صنع في الإمارات.
وفي السياق ذاته، ركز صندوق خليفة لتطوير المشاريع في منصة "الشباب ورواد الأعمال" بالمعرض على تعزيز النمو في القطاع الصناعي، وتحديداً فيما يتعلق بريادة الأعمال وتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وعمل صندوق خليفة باستمرار على تعزيز مكانة ريادة الأعمال داخل الدولة، ودعم رواد الأعمال الإماراتيين في تطوير مشاريعهم الصغيرة والمتوسطة الناجحة والمبتكرة.
وتأتي مشاركة الصندوق اليوم في المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، لتؤكد التزامه الواضح بتحقيق مستهدفاته الاستراتيجية في دعم ريادة الأعمال وغرس وتشجيع ثقافة العمل الحر بين أوساط الشباب في مختلف القطاعات الحيوية، بما في ذلك قطاع الصناعة بمختلف مجالاته، باعتباره محركاً رئيسياً للتنويع الاقتصادي في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات عموما.
كما جاءت رعاية "سند" لتقنيات الطيران لمنصة الثورة الصناعية الرابعة تأكيدا على التزامها بالاستثمار في تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة في سبيل تزويد عملائها من شركات الطيران العالمية وشركائها من شركات تصنيع محركات الطائرات بخدمات فريدة تكرس موقع أبوظبي كمركز عالمي موثوق لصناعة الطيران.
aXA6IDMuMTM4LjE4MS45MCA= جزيرة ام اند امز