متحدث عشائري عراقي: انتصارات التحالف باليمن تمنحنا القوة لقطع يد إيران
المتحدث العشائري العراقي قال لـ"العين الإخبارية" إن هذه الانتصارات تمنحهم القوة لقطع يد إيران وإفشال مخططاتها التوسعية في المنطقة.
العملية الإماراتية في اليمن التي أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والأعتدة إيرانية الصنع، دفعت المقاومين للتوسع الإيراني في المنطقة ودور طهران التخريبي، إلى المطالبة بتدخل دولي فوري لإنهاء هذا الإرهاب المتواصل ضد أبناء المنطقة.
وكشفت كل من وزارة الخارجية والتعاون الدولي والقوات المسلحة الإماراتية، الثلاثاء، عن أسلحة متنوعة ومعدات عسكرية ووقود صواريخ باليستية ومتفجرات وطائرات مسيرة بدون طيار جميعها إيرانية الصنع، ضبطتها القوات المسلحة الإماراتية ضمن التحالف العربي خلال معاركها لدعم الشرعية في اليمن ضد مليشيا الحوثيين الإرهابية.
الأسلحة التي تثبت تورط إيران في دعم المليشيا الحوثية، اشتملت أيضا على خزانات وقود خاصة بالصواريخ الباليستية من نوع "سكود" و"الألغام المبتكرة" التي جاءت على شكل أواني طهي وصخور وعلب مياه، وكلها تؤكد مجددا الدور الإيراني المزعزع في المنطقة وتسليحها لمليشياتها في اليمن والعراق وسوريا ولبنان.
الشيخ مزاحم الحويت، المتحدث باسم العشائر العربية في نينوى بالعراق، قال لـ"العين الإخبارية" تعليقا على العملية الإماراتية إن "انتصارات التحالف العربي تمنحنا القوة لقطع يد إيران في العراق وسوريا ولبنان، وإفشال مخططاتها التوسعية في المنطقة".
وأضاف أن الضربات التي يوجهها التحالف العربي لمليشيا الحوثيين الإيرانية في اليمن، تعد انتصارا للعراقيين على إيران، مطالبا التحالف العربي بضرب طهران ومرتزقتها بيد من حديد.
وحول الدور الإيراني في العراق، قال الحويت إنه "خلال الأشهر الماضية شارك الحرس الثوري الإيراني وبقيادة مباشرة من قائد فيلق القدس (الإرهابي) قاسم سليماني إلى جانب المليشيات الشيعية في المعارك ضد قوات البيشمركة الكردية، والسبب هو وقوف إقليم كردستان بوجه المد الإيراني في المنطقة".
وحذر الحويت من اتساع الشر والإرهاب الإيراني في حال لم تتحرر المنطقة بأسرع وقت من خلال إسقاط نظام بشار الأسد في سوريا، وتحرير اليمن ولبنان والعراق من النفوذ الإيراني والمليشيات الإيرانية.
المحلل السياسي ربيع الجواري قال لـ"العين الإخبارية"، إن "الوقت مناسب لتدخل دولي صارم بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي ضد إيران في اليمن وسوريا والعراق ولبنان، للحد من تمددها"، مشددا على أهمية وجود "تحالف عربي أمريكي دولي؛ لوقف الأطماع الإيرانية بالمنطقة".
وكان طلال محمد الطنيجي، مدير المكتب التنفيذي للجنة السلع والمواد الخاضعة لرقابة الاستيراد والتصدير ممثل وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، قال في وقت سابق، الثلاثاء، إن أجهزة الأمم المتحدة المعنية بمتابعة تنفيذ القرارين 2216 و2231 أنهت مؤخرا إعداد تقرير يرصد أدلة جديدة تثبت تورط إيران والمليشيا الحوثية التابعة لها وخرقها للقرارين الأمميين على أن يتم إصداره في وقت لاحق.
وأشار إلى أن التنسيق بين التحالف والفرق والأجهزة الأممية ذات العلاقة يمضي بوتيرة عالية خصوصاً فيما يتعلق بتبادل المعلومات الخاصة بخروقات إيران والمليشيا الحوثية للقرارين، مضيفا أن التنسيق تضمن اتباع قوات التحالف العربي والقوات المسلحة الإماراتية لكل الإجراءات والمعايير الأممية الخاصة بضبط ونقل وتخزين الأسلحة والمعدات المصادرة.
وأوضح أن استخدام اللغة الفارسية على تلك الأسلحة بجانب المكونات إيرانية الصنع والأنظمة المتسقة مع الأسلحة الموثق استخدامها من قبل وكلاء لإيران في العراق وسوريا وغيرهما من الدول يؤكد تورط إيران في دعم المليشيا الحوثية.
وأكد أن الإمارات تلقت إشادات من أجهزة الأمم المتحدة لتعاونها وتقديمها الإثباتات القاطعة لتورط إيران وخرقها للقرارات الأممية ذات العلاقة بتهريب الأسلحة.