الإمارات.. أرض الفرص تتجهز لمعرض الوظائف
يستضيف مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 15 حتى 17 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري فعاليات معرض رؤية الإمارات للوظائف - المنصة الرائدة لتوظيف وتدريب الشباب الإماراتي- في دورته العشرين ليقدم تجربة جديدة للزوار.
المعرض الذي ينظم في الإمارات، يعتبر فرصة ذهبية للمواهب للتواصل بشكل مباشر مع الجهات الفاعلة والرائدة في القطاعين العام والخاص، لا سيما مع بداية مسيرتهم المهنية وجهودهم لتطوير مواهبهم بهدف المشاركة الفعالة في سوق العمل المستقبلي.
- المرأة الإماراتية تقتنص 45% من وظائف أبوظبي.. شركاء التنمية
- الذكاء الاصطناعي يستولي على الوظائف أم يرفع كفاءتها؟.. قضية العصر
يأتي المعرض بعد إعلان حكومة الإمارات عن استثمار بقيمة 24 مليار درهم لتعيين 75 ألف مواطن إماراتي إضافي في القطاع الخاص.
ويوفر المعرض منصة هامة لإلهام جيل الشباب وتعزيز التواصل واستكشاف فرص التعاون المحتملة لتمكين نخبة المواهب الشابة في دولة الإمارات من التعبير عن إبداعاتهم في عصر جديد من النمو للقوى العاملة الوطنية في جميع مجالات القطاعين العام والخاص.
كما تواكب انطلاقة المعرض توجهات الشركات في تفعيل أنشطة التوظيف والإقبال المتزايد على فرص عمل واعدة ومثمرة.
وأكدت أكثر من 70 شركة من القطاعين العام والخاص مشاركتها من بينها جهات حكومية مثل بلدية دبي وهيئة كهرباء ومياه دبي "ديوا" وهيئة الطرق والمواصلات.
ومن المتوقع أن تنضم أهم الجهات المعنية في القطاع الخاص إلى المعرض مثل بنك المشرق ومجموعة الفطيم ومؤسسة الإمارات العامة للبترول /إمارات/ وجميرا الدولية وبنك الإمارات دبي الوطني مما يوفر مجموعة واسعة من خيارات التوظيف أمام المواهب الإماراتية.
ويشهد المعرض مستويات متزايدة من المشاركة من قبل الشركات المحلية والعالمية، ما يعكس أهمية هذه الفعالية ونجاحها في توفير فرص تواصل فعالة بين المواهب والشركات.
ومن المتوقع أن تصل أعداد الحاضرين للمشاركة في المعرض، أكثر من 18 ألف زائر وباحث عن عمل؛ وتضم الفعالية أنشطة جديدة تزود الزوار بمهارات جديدة تؤهلهم لدخول سوق العمل في المستقبل وتعزيز مساهمتهم فيها.
ويوفر المعرض تجربة مميزة لزواره في ثلاث مناطق خاصة: منطقة الانطلاق ومنطقة الجرأة ومنطقة النجاح. وتتضمن كل منطقة أنشطة وميزات تساعد الباحثين عن عمل على التعبير عن مشاعرهم وتوجيه طاقتهم الإيجابية.
ويتضمن المعرض أيضاً استوديو لإجراء المقابلات حيث يمكن للباحثين عن عمل التواصل مع مزودي الخدمات الاستشارية كما يُقيم ورش عمل لتعليم الزوار مهارات وتقنيات جديدة لوظائف المستقبل.
الأولى عربيا
صُنفَت الإمارات في المركز الأول عربيا والـ30 عالميا على مؤشر "أفضل دول العالم لجودة الحياة لعام 2021"، الذي صدر في يونيو الماضي، من مجلة "سي إي أو ورلد" الأمريكية.
وبلغ رصيد الإمارات في جودة الحياة على المؤشر 83.79 من أصل 100 درجة، متفوقة على الصين "37"، وماليزيا "41"، روسيا "43".
واستند المؤشر إلى آراء وتقييمات لأكثر من 258 ألف شخص حول العالم، والذين بدورهم استندوا في اختياراتهم إلى 10 معايير للمفاضلة، ومن أبرزها الاستقرار والشفافية.
وكانت صدارة المؤشر من نصيب فنلندا، التي بلغ رصيدها 99.06 درجة، فيما نالت الدنمارك، النرويج، بلجيكا، السويد، سويسرا، هولندا، فرنسا، ألمانيا، واليابان، المراكز من الثاني إلى العاشر، على التوالي.
كذلك، لم تأتِ نتائج مسح أعده بنك HSBC حول جودة الحياة والعمل لدى أكبر 48 سوقا رئيسية حول العالم، مفاجئة، إذ وضعت الإمارات في المرتبة الرابعة كأفضل قبلة للحياة والعمل، في تقرير صدر الشهر الماضي.
وصعدت دولة الإمارات عشرة مراكز لتحتل المرتبة الرابعة من بين 48 سوقًا على مستوى العالم، حيث يشعر معظم المقيمين بها بإيجابية تجاه الحياة بشكل عام ويتوقعون تحسن أوضاعهم المالية الشخصية بالتوازي مع تحسن بيئة العمل.