"الصحة الإماراتية" تطلق المرحلة الثانية من "بيئة عمل إيجابية 2018"
وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية تطلق المرحلة الثانية من مبادرة بيئة عمل صحية وإيجابية في 2018 لتمكين الموظفين من تبني عادات صحية.
أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية، متمثلة في إدارة التثقيف والتعزيز الصحي، المرحلة الثانية من مبادرة بيئة عمل صحية وإيجابية لعام 2018، والتي تستهدف موظفي 15 جهة حكومية اتحادية ومحلية في مختلف إمارات الدولة.
وتعمل المبادرة- التي تم إطلاقها في مقر وزارة تطوير البنية التحتية بدبي- على خدمة التوجه الحكومي لتحقيق السعادة والإيجابية، وتهدف إلى خلق بيئة داعمة للصحة لتمكين الموظفين من تبني عادات صحية.
حضر إطلاق المبادرة الدكتور حسين عبدالرحمن الرند، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية، والدكتورة فضيلة محمد شريف، مديرة إدارة التثقيف والتعزيز الصحي، ونادية مسلم النقبي، وكيلة قطاع الخدمات المساندة في وزارة تطوير البنية التحتية.
وتتضمن فعاليات وأنشطة المبادرة فحوصات طبية للموظفين مثل فحص السكر التراكمي "A1C" وضغط الدم، والكوليسترول، وكتلة الجسم، وأمراض القلب والشرايين، وتقديم الاستشارات الطبية، وتوجيههم إلى الاستفادة من الخدمات المختلفة التي تقدمها الوزارة.
وقال الدكتور حسين الرند إن إطلاق المرحلة الثانية جاء لتعزيز وترسيخ المرحلة الأولى التي حققت نتائج إيجابية أسهمت بتغيير سلوك الموظفين نحو نمط الحياة الصحية، موضحا أن البرنامج يندرج ضمن أنشطة وفعاليات المبادرة الوطنية "تعزيز الوعي بأنماط الحياة الصحية في المجتمع"، وتماشيا مع استراتيجية الوزارة لتقديم الرعاية الصحيـة الشاملة والمتكاملة بطرق مبتكرة ومستدامة تضمن وقاية المجتمع من الأمراض ولتحسين نتائج المؤشرات الوطنية لأنماط الحياة الصحية لتحقيق مستهدفات الدور الصحي في الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021.
ولفت إلى أهمية البرامج التوعوية التي تطلقها الوزارة بشكل دوري والمساهمة الفعالة والاستباقية لتحقيق أفضل النتائج على صعيد دعم وتعزيز السلوك اليومي، وفق أنماط الحياة الصحية والتي تخدم التوجه الحكومي لتحقيق السعادة والإيجابية في بيئة العمل لما لها من أثر إيجابي على أداء المؤسسة والموظفين، من خلال التركيز على أنماط الحياة الصحية التي تقي الموظفين من الأمراض المزمنة كالسكري وضغط الدم البدانة والاكتئاب وتوفير الأماكن الخاصة بالأنشطة البدنية في مكان العمل وتناول الغذاء الصحي والتوقف عن التدخين ومواجهة ضغوطات العمل.
وتقدم الدكتور الرند بالشكر لجميع الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية والجهات الراعية التي تفاعلت مع المبادرة وأعربت عن رغبتها في تطبيق البرنامج لتحقيق سعادة موظفيها وتعزيز السلوك الصحي.