منح المرأة الإماراتية نصف المقاعد بالمجلس الوطني الاتحادي
الوطنية للانتخابات تعلن أن المجلس الوطني الاتحادي سيشكل من 20 رجلا و20 امرأة تنفيذا لقرار الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات
أعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات أن المجلس الوطني الاتحادي المقبل سيشكل من 20 رجلا و20 امرأة، وذلك تنفيذا للقرار الذي أصدره الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات برفع نسبة تمثيل المرأة في المجلس إلى 50%.
- المرأة الإماراتية والبرلمان.. 13 عاماً من المشاركة الفاعلة
- نهيان بن مبارك: المرأة الإماراتية نموذج رائع للريادة في المجتمع
وقالت اللجنة، إنه وفقاً للآلية الاختيارية التي وردت في قرار الرئيس الإماراتي فإن اللجنة الوطنية للانتخابات تعلن موقف دواوين حكام الإمارات من تحديد المقاعد، حيث حددت إمارة أبوظبي ودبي مقعدين للنساء من المقاعد المخصصة لكل إمارة بالانتخاب.
وأما إمارة الشارقة ورأس الخيمة فلم تحدد أي مقاعد للنساء من خلال آلية الانتخاب، في حين أن إمارة عجمان والفجيرة وأم القيوين فقد حددت مقعدا واحدا للنساء من المقعدين المخصصين لكل إمارة بالانتخاب.
وبناء على قرار رئيس الإمارات فإن إمارتي الشارقة ورأس الخيمة ستستخدمان أسلوب التعيين لإتمام نسبة الـ50% من عضوية المرأة في المجلس الوطني الاتحادي، في حين أن بقية الإمارات ستستخدم أسلوب الجمع بين الانتخاب والتعيين لاستكمال نسبة الـ50% من المقاعد المخصصة للنساء في تشكيل المجلس الوطني الاتحادي.
وأشاد عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الإماراتي، رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات بالجهود الكبيرة التي تبذلها دواوين حكام الإمارات في إصدار القرارات التي تسهم في إنفاذ قرار الرئيس الإماراتي، وإيجاد الآليات التي تسهم في رفع نسبة تمثيل المرأة في المجلس بنسبة لا تقل عن 50% لكل إمارة.
وقال: "تواصل دولة الإمارات، وفي ظل التوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة جهودها لتمكين المرأة، لإيمانها المطلق بأن المرأة هي نصف المجتمع والركيزة الرئيسة للارتقاء بجميع القطاعات".
وأشار إلى أن قرارات زيادة تمثيل المرأة في المجلس تأتي في إطار الدور المهم والبارز للمرأة في عملية صنع القرار والمساهمة الفاعلة في مواصلة مسيرة الإنجازات التي تحققها دولة الإمارات وبما يعزز من مكانتها الريادية عالمياً في جميع المجالات".
وأضاف: "أن مشاركة المرأة في العمل البرلماني في دولة الإمارات هو محطة مهمة في مسيرة التنمية السياسية، والتي كان لها بصمات واضحة منذ تأسيس المجلس الوطني الاتحادي، من خلال مناقشة القرارات التي تصب في خدمة المجتمع والارتقاء بقطاعاته، إلى توليها رئاسة المجلس الوطني الاتحادي، ولتصبح معها تجربة تمكين المرأة من مجال العمل السياسي محور اهتمام إقليمي ودولي، وتجربة من أهم التجارب عالمياً".
وقرر رئيس الإمارات، في وقت سابق، رفع نسبة تمثيل المرأة في المجلس الوطني إلى 50% في إطار الاستعدادات لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي المزمع إجراؤها في شهر أكتوبر/تشرين أول المقبل.
وشمل القرار التعديلات على بعض أحكام قرار المجلس الأعلى للاتحاد رقم 4لسنة 2006 في شأن تحديد طريقة اختيار ممثلي الإمارات في المجلس الوطني الاتحادي وتعديلاته، والذي قضى برفع نسبة تمثيل المرأة في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50%.