مع بزوغ شمس عام جديد، تتزاحم الأمنيات في العقل والقلب. كثيرة هي، لا حدود لها، فنحن في وطن لا حدود لطموح شعبه وقادته.
مع بزوغ شمس عام جديد، تتزاحم الأمنيات في العقل والقلب. كثيرة هي، لا حدود لها، فنحن في وطن لا حدود لطموح شعبه وقادته، وكذلك الأمنيات رغم كثرتها فلا عائق أمام تحقيقها لكل من يمتلك الإرادة الحقيقية. فالإمارات علمتنا أن لا شيء اسمه مستحيل، وهو لا وجود له إلا في مخيلة من لا طموح لهم، وهم في الإمارات ليسوا كثراً.
الأمنيات كثيرة، لكننا لا نريد إلا أمنية واحدة هي الأهم، وهي الأولى بين كل ما سواها، أن يحفظ الله قادتنا ودولتنا، وأن يديم على الإمارات الأمن والأمان والاستقرار، فهذا أغلى ما نملك، وأقصى ما نريد، وأفضل ما نتمنى، به وحده نواصل مسيرة التنمية والتطوير، وبه وحده نبني مستقبل أبنائنا والأجيال المقبلة، وبه وحده نواجه كل التحديات المستقبلية، المتوقعة وغير المتوقعة.
هناك من لا يريدون لنا الخير، نعرفهم جيداً، ونعرف أسباب كرههم وحقدهم على الإمارات، فهي التي كسرت شوكتهم، وهي الحربة التي قضت على آمالهم وطموحاتهم التخريبية، ضربتهم في مقتل، ونزعت الأقنعة المزيفة التي كانوا يرتدونها، ليظهر لكل عاقل فسادهم وخرابهم.
التحديات التي تواجهنا كثيرة، والمتربصون بنا كثر، لكن ثقتنا بقادتنا وحكامنا لا حدود لها، هم حصننا المنيع الذي لا نخشى معه شيئاً، ندرك أنهم يعملون ليل نهار، وبكل جد واجتهاد، من أجل ضمان استمرارية حياة الرفاه والرخاء لنا ولأبنائنا وأحفادنا. يخططون منذ اليوم لإنسان الإمارات بعد 50 عاماً وأكثر، يبذلون ما يستطيعون من أجل استمرار مسيرة التطور والنمو الإماراتي السريع، وسط موج عاصف من المشكلات والصراعات الإقليمية الشرسة، ووسط خطط وحملات معادية لا تريد الخير لنا، وتعمل بشكل متواصل من أجل النيل من اسم ومكانة الدولة، وتسعى إلى الإساءة والتطاول ونشر الشائعات المغرضة، من أجل ذلك الهدف الخبيث، ورغم كل مخططاتهم وجهدهم وعملهم تحت جنح الظلام، فإن الإمارات تزداد قوة ومناعة، ويزداد إشعاعها وهجاً، كشعلة قوية من نور لكل من يبحث عن الحياة الكريمة والمستقبل المشرق!
هناك من لا يريدون لنا الخير، نعرفهم جيداً، ونعرف أسباب كرههم وحقدهم على الإمارات، فهي التي كسرت شوكتهم، وهي الحربة التي قضت على آمالهم وطموحاتهم التخريبية، ضربتهم في مقتل، ونزعت الأقنعة المزيفة التي كانوا يرتدونها، ليظهر لكل عاقل فسادهم وخرابهم اللذان طالا أنحاء الوطن العربي الكبير، لذلك فإن حملاتهم الوقحة على الإمارات لن تتوقف، لكنها بكل تأكيد لن تحرّك ساكناً في بيتنا المتوحد، ولن تزعزع ثقتنا بقوة اتحادنا، وحكمة قادتنا، قيد أنملة، فالشعب هنا خلف قادته، والوحدة الوطنية الإماراتية في أبهى وأقوى صورها، لن تضيرها كلمات حاقدة، ولا تقارير كاذبة مزيفة، ولا حسابات وهمية أو جيش إلكتروني مدفوع له ليكذب ويكذب، كي يصدقوا هم كذبتهم التي دفعوا قيمتها نقداً!
متفائلون في الإمارات بعام جديد، مملوء بالإنجازات، ومملوء بالخير والسعادة، رغم كل الأحداث السياسية الصعبة المحيطة بنا من كل جانب، ورغم التحديات والصعوبات، فقادتنا علمونا أن التحديات تخلق الفرص، وأن الصعوبات هي مجرد أفكار سلبية تهزمها الطموحات الإيجابية، وعلمونا التفاؤل والإيجابية، والعمل والإبداع، ولاشك في أن العام الجديد هو خطوة جديدة لمزيد من النمو والتطور والإبداع في المسيرة الإماراتية، والجميع هنا جزء لا يتجزأ من هذه المسيرة.
نقلا عن "الإمارات اليوم"
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة