إعلاء الدبلوماسية وشرق أوسط بلا نووي.. رسائل إماراتية بختام «الأمم المتحدة»

إعلاء الدبلوماسية والحوار وخفض التصعيد في مواجهة التحديات العالمية، رسائل وجهتها دولة الإمارات، في ختام اجتماعات الأمم المتحدة.
رسائل توافقت مع نهج أرسته دولة الإمارات، في مواجهة مختلف الأزمات والصراعات، والتحديات التي تعصف بالعالم.
ذلك النهج كان لافتا، خلال على مدار أسبوع حافل بالاجتماعات والفعاليات والمباحثات خلال مشاركة دولة الإمارات، في أعمال الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
آخر تلك اللقاءات، ذلك الاجتماع الذي عقدته لانا نسيبة، وزيرة دولة، مع مجيد تخت روانجي، نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية الإيراني.
وناقش الجانبان في الاجتماع، أهمية الدبلوماسية والحوار وخفض التصعيد في مواجهة التحديات العالمية، وذلك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها 80.
وعلى هامش الاجتماعات، التقت لانا نسيبة، وزيرة دولة، -كذلك- مع ألكسندرا بابادوبولو، نائبة وزير خارجية جمهورية اليونان.
وأكدت نسيبة على التزام دولة الإمارات الراسخ بتعزيز مجالات التعاون ذات الاهتمام المشترك، بما يلبي تطلعات الشراكة الاستراتيجية بين الدولتين.
شرق أوسط بلا نووي
وفي لقاء ثالث عقد يوم الإثنين، أكد سالم الجابري، مساعد وزير الخارجية الإماراتي للشؤون الأمنية والعسكرية، دعم دولة الإمارات الثابت لإقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، داعياً جميع دول المنطقة إلى المشاركة البنّاءة في الجهود الرامية إلى تحقيق هذا الهدف المحوري.
وأكدت دولة الإمارات التزامها مع المجتمع الدولي بالعمل للوصول إلى عالم خالٍ من الأسلحة النووية.
رسائل توجت حراكا أكدت من خلاله دولة الإمارات أن صوتها في الأمم المتحدة هو امتداد لرؤية الدولة في جعل الدبلوماسية أداة فاعلة لصياغة حلول عالمية، توازن بين الطموح الوطني والمسؤولية الدولية.
كما قدمت الإمارات خلال مشاركاتها نموذجا متجددا للدبلوماسية النابضة بالإنسانية؛ يجمع بين تعزيز السلام والأمن، واستشراف مستقبل التكنولوجيا، ودعم المبادرات الإنسانية والتنموية، وبناء جسور تعاون مع مختلف الأطراف الدولية.
وترأس الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، وفد دولة الإمارات المشارك في الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي عقدت خلال الفترة من 22 وحتى 29 سبتمبر/أيلول الجاري في نيويورك.
وشارك وفد دولة الإمارات إلى جانب الدول الأعضاء والمسؤولين في الأمم المتحدة والشركاء المعنيين، في مناقشات تركز على التحديات العالمية الملحة، وسبل تعزيز العمل الدولي الجماعي لإيجاد حلول مشتركة لها، كما تركز المناقشات على سبل مواجهة التهديدات الدولية للسلام والأمن.
القضية الفلسطينية
وتصدرت القضية الفلسطينية بوجه خاص أولويات اجتماعات ومباحثات الإمارات في الأمم المتحدة.
هذا ما أكد عليه أيضا الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات عبر حسابه في موقع "إكس" قائلا :"أولوية تحركات الدبلوماسية الإماراتية بقيادة الشيخ عبدالله بن زايد في أسبوع الجمعية العامة للأمم المتحدة انصبت على مواجهة خطط ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية، ووقف الحرب في غزة، وحقن الدماء، وتيسير وصول المساعدات الإنسانية. سخرت الإمارات كامل طاقاتها واتصالاتها لتحقيق ذلك.".
وتتسق أولويات دولة الإمارات في هذه الدورة مع نهجها الثابت في تعزيز العمل متعدد الأطراف، وتشمل: إصلاح الأمم المتحدة لتصبح أكثر كفاءة وفاعلية، وتعزيز العمل الإنساني وحل النزاعات وتعزيز التعايش السلمي، ودعم تمكين المرأة في مجالات السلم والأمن الدوليين والتنمية المستدامة، وتيسير التعاون الدولي واتخاذ إجراءات لمواجهة تحديات التغير المناخي والمياه.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMjE3IA== جزيرة ام اند امز