الإمارات تلقي كلمة المجموعة العربية أمام مجلس حقوق الإنسان
مندوب الإمارات الدائم لدى للأمم المتحدة بجنيف أكد أن العديد من الدول العربية لا تتوانى عن دعم برامج المساعدة في مجال حقوق الإنسان
ألقى عبيد سالم الزعابي المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى للأمم المتحدة في جنيف كلمة باسم المجموعة العربية أمام الدورة الـ38 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وذلك في إطار البند العاشر من جدول أعمال المجلس حول التعاون التقني وبناء القدرات.
وتترأس الإمارات حاليا مجلس رؤساء البعثات العربية.
وأكد السفير الزعابي أن المجموعة أخذت علما بالتقرير المقدم الخاص بنشاطات صندوق الأمم المتحدة للتبرعات من أجل التعاون التقني في مجال حقوق الإنسان الذي ركز على تحديد الخيارات الاستراتيجية للمفوضية فيما يتعلق بتقديم المساعدة التقنية والتعاون بهدف مساعدة الدول على تنفيذ التوصيات المنبثقة عن التقرير الدوري الشامل بصوره أكثر فعالية وغيرها من الآليات الدولية لحقوق الإنسان.
- الزعابي يلقي كلمة المجموعة العربية حول تقريري فريق حقوق الإنسان
- الإمارات تؤكد حرصها على تمكين المرأة أمام مجلس حقوق الإنسان
وبدورها، أثنت المجموعة العربية على الجهود المبذولة في هذا المجال، منوهة بأن عديدا من الدول العربية لا تتوانى عن تقديم مساهمات مهمة من أجل دعم برامج المساعدة التقنية في مجال حقوق الإنسان ما يعود بالفائدة على أكبر عدد من الدول في مختلف أرجاء العالم بما فيها المنطقة العربية.
كما أشارت إلى أن البند العاشر من جدول الأعمال يهتم بمعالجة التحديات التي تواجهها الدول في مجال حقوق الإنسان عبر تقديم المساعدات التقنية وبناء القدرات بالإضافة إلى استكشاف سبل تقديم مزيد من المساعدة التقنية والتعاون الأكثر تركيزا بهدف مساعده الدول في تنفيذ التزاماتها الرئيسية المحددة في مجال حقوق الإنسان، إلى جانب مواصلة تقديم الدعم إلى الدول لإنشاء وتعزيز أليات الوطنية للإبلاغ والمتابعة.
وأكدت المجموعة العربية أن التعاون التقني لايزال يواجه كثيرا من العقبات وعلى رأسها توفر الموارد اللازمة، حيث إن المجموعة ترى أن التجارب الماثلة حتى الآن تخلص إلى أن الاستفادة من هذا البند لا تزال محدودة ولا تتلاءم مع النتائج الكبيرة المأمولة التي يمكن أن تتحقق من خلاله، وعليه فإن تقديم دعم أفضل للدول الأعضاء في التنفيذ، وتعزيز التعاون مع فرق الأمم المتحدة القُطرية، وإنشاء آليات وطنية وربط حقوق الإنسان بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، يمكن أن يسهم بشكل إيجابي لتحقيق الهدف المنشود.
ولفتت المجموعة إلى أهمية تعزيز الجهود التعاونية وتبادل أفضل الممارسات فيما بين الدول وأصحاب المصلحة الآخرين، ما سيؤدي إلى تنفيذ التوصيات المقدمة للدول اثناء الاستعراض الدوري الشامل وإلى تعزيز النظم الوطنية لحماية حقوق الإنسان، فضلا عن تهيئة بيئة مواتية لمعالجة الأسباب الجذرية لانتهاكات حقوق الإنسان.
وعبرت المجموعة العربية عن اعتقادها بأنه -إلى جانب الخبرات التقنية وفرص التدريب التي يمكن أن توفرها المفوضية السامية لحقوق الإنسان- فإن آليات حقوق الإنسان الأخرى يمكنها أيضا أن تقدم كثيرا في مجال المساعدة التقنية للدول.
aXA6IDE4LjE4OC4xMTAuMTUwIA==
جزيرة ام اند امز