ريم الهاشمي تلتقي مسؤولين دوليين على هامش اجتماعات الأمم المتحدة
ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي الإماراتي تبحث مع كبار المسؤولين الدوليين العلاقات الثنائية والتعاون المشترك.
واصلت ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي الإماراتي، لقاءاتها مع عدد من الوزراء وكبار المسؤولين الدوليين والتي عقدتها على هامش اجتماعات الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
والتقت ريم الهاشمي، إمرسون منانغاغوا، رئيس جمهورية زيمبابوي، حيث تركز اللقاء على بحث فرص التعاون والاستثمار، ولا سيما في المجال الزراعي والطاقة.
ونقلت ريم الهاشمي لرئيس زيمبابوي تحيات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتمنياتهم لزيمبابوي المزيد من التقدم والنماء.
وأكدت الهاشمي حرص دولة الإمارات على النهوض والارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين وتطويرها في مختلف المجالات، بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين.
كما التقت الوزيرة، بول جرين، وزير الخارجية والتجارة الدولية والهجرة في جمهورية أنتيجوا وباربودا، وجرى خلال الاجتماع بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، بالإضافة إلى مناقشة عدد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
واجتمعت وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي الإماراتي كذلك مع ألين تشاستانيه، رئيس الوزراء ووزير المالية والشؤون الخارجية والخدمة العامة في ساينت لوشيا، حيث تركز الحوار بينهما حول فرص التعاون والاستثمار بين البلدين الصديقين في عدد من المجالات، بالإضافة إلى مناقشة مجموعة من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفيما يتعلق بتعزيز الشراكة والتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، التقت الهاشمي، اشيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، حيث تم التركيز خلال اللقاء على الجهود الشاملة التي تبذلها الإمارات حاليا بالتعاون الوثيق مع الأمم المتحدة والوكالات غير الحكومية من أجل إيصال المساعدات الإنسانية والتنموية إلى الحديدة والمناطق الأخرى من اليمن.
وخلال اللقاء تم توقيع مذكرة تفاهم بين حكومة الإمارات وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بشأن توفير وظائف للفنيين المبتدئين، حيث وقعتها عن جانب الإمارات ريم الهاشمي، فيما وقعها عن البرنامج اشيم شتاينر مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وناقشت ريم بنت إبراهيم الهاشمي، خلال لقائها كالا انكاراو وزير الخارجية في جمهورية النيجر، سبل تطوير العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين، خاصة في القطاعات الاقتصادية والتجارية.. كما جرى تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية، ومجمل المستجدات والتطورات الراهنة، ومناقشة المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وبحث سبل تعزيز التعاون في مجالات السلم والتنمية، بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة بين البلدين والشعبين الصديقين.
وفي وقت سابق، التقت الوزيرة ريم الهاشمي، جوردون براون، رئيس الوزراء البريطاني السابق، وذلك على هامش مشاركتهما في اجتماعات الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وجرى، خلال اللقاء، تسليط الضوء على مبادرات دولة الإمارات في مجال التعليم، وجهودها المبذولة لدعم برامج ومشاريع التعليم في الدول النامية، وتوفير البيئة التعليمية المناسبة للأطفال والشباب، حيث أكدت الهاشمي أن دولة الإمارات ستعمل على تحمل مسؤوليتها لضمان توفير حق التعليم للأطفال، خاصة تعليم البنات، ودعم الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للأجندة الدولية 2030، كما تعمل الإمارات على لعب دور مهم في المساهمة في العمل الفعّال الذي تقوم به الشراكة العالمية من أجل التعليم إلى جانب القيادات العالمية التي تجلبها إلى قطاع التعليم.
وكانت دولة الإمارات قد أعلنت، مطلع العام الجاري، التزامها بتقديم مساهمة مالية بقيمة 367 مليون درهم "100 مليون دولار أمريكي" للشراكة العالمية من أجل التعليم على مدى السنوات الثلاث المقبلة، بهدف تحسين نتائج التعلُّم لنحو 870 مليون طفل وشاب في 89 بلدا ناميا.