انطلاق معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية سبتمبر 2021
المعرض أصبح مهرجانا جماهيريا عائليا يناسب كل أفراد المجتمع، والذين يجدون في ما يقدمه فرصة مميزة للتعرف على التراث الإماراتي الأصيل.
أعلنت اللجنة العليا المنظمة لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، عن الموعد الجديد لإقامة الدورة 18 للمعرض، ليكون في سبتمبر/أيلول 2021، تحت شعار "استدامة وتراث.. بروحٍ متجددة"، في مركز أبو ظبي الوطني للمعارض، بتنظيم من نادي صقاري الإمارات.
ويقام المعرض تحت رعاية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات.
وجرى اتخاذ قرار تأجيل موعد إقامة المعرض إلى العام المقبل؛ لضمان صحة وسلامة جميع المشاركين والزوار في ظلّ المُستجدات الصحية المُتنامية على مستوى العالم بسبب جائحة "كوفيد- 19"، وإتاحة الوقت الكافي للمشاركين للاستعداد والتجهيز لمشاركتهم.
وأكد رئيس اللجنة العليا المُنظمة، ماجد على المنصوري، التزام الإمارات بالعمل يداً بيد مع الشركاء والمشاركين الدوليين في المعرض، بما يعكس روح الإنسانية والتضامن، والحرص على مُشاركة جميع العارضين من جميع الدول.
وقال إن هذا ما يجعل معرض أبوظبي للصيد والفروسية أكثر قوة، ويُحقق نتائج إيجابية في استضافة مميزة تضع هذا الحدث الدولي المرموق في مكانته المعهودة.
خُطّة توسّعية شاملة
وعلى صعيد الخُطط التطويرية للمعرض، كشف المنصوري، الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، عن تغييرات إيجابية كُبرى للعارضين والزوار على حدّ سواء بدءاً من الدورة المقبلة.
ومن هذه التغييرات؛ تطوير الشكل والمظهر العام للمعرض وتعزيز جودة منصّاته ومُنتجاته وما يعرضه من ابتكارات فريدة في عالم الصيد والفروسية، والمُحافظة على مكانة معرض أبوظبي وتعزيزها كأكبر حدث سنوي من نوعه في الشرق الأوسط وأفريقيا، ونموذجاً يُحتذى لأهم الفعاليات الكبرى في الإمارات والمنطقة عموماً.
ويأتي ضمن الاستراتيجية التي وضعتها اللجنة العُليا المُنظمة بتوجيهات من راعي المعرض الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، مُضاعفة حجم المعرض على مدى السنوات الخمس المقبلة من حيث المساحة بشكل تدريجي، وتحقيق قفزة نوعية في عدد العارضين والعلامات التجارية في المعرض، وفي عدد الدول المُشاركة.
وأيضاً استقطاب المزيد من الزوار، إضافة لدعم الشركات الوطنية الإماراتية والترويج لها داخل وخارج الإمارات، والحفاظ على دور المعرض ومكانته الدولية كحدث تجاري مُهم يتميّز بقوة شرائية عالية وتحقيق مبيعات ضخمة وعقد الصفقات.
وتتضمن الخطة التوسعية الشاملة للمعرض الذي ينظمه نادي صقاري الإمارات، تطوير محتوى الحدث بخدمات وتقنيات وأنشطة وفعاليات مُبتكرة برؤية مُتجدّدة، والحرص على تفعيل دور المعرض في صون التراث الإماراتي العريق وتحقيق الصيد المُستدام، فضلاً عن تنظيم المزيد من المسابقات البيئية والتراثية والفنية والثقافية، والنشاطات التعليمية والتوعوية.
ويأتي أيضاً في طليعة التغييرات المميزة في المعرض، تطوير ساحة العروض وتقديم خيارات متنوعة لتنظيم أنشطة وفعاليات شيقة في الهواء الطلق خارج القاعات المغلقة، خاصة وأنّ المُميّز في هذا الحدث الكبير الإقبال الواسع من قبل الأسر وجميع الفئات العُمرية.
وأصبح المعرض مهرجاناً جماهيرياً عائلياً يناسب كل أفراد المجتمع، والذين يجدون في ما يُقدّمه فرصة مُميّزة للتعرّف على التراث الإماراتي الأصيل، فضلاً عن كونه مُلتقى لدعاة المُحافظة على البيئة والطبيعة، وللصقارين والفنانين والشعراء.
واستضافت الدورة الأخيرة (أبوظبي 2019) ما يزيد على 650 علامة تجارية مرموقة من 41 دولة على مساحة تُقارب 45000 متر مربع.
ويحظى المعرض بشعبية كبيرة، إذ يتردّد صداه في أرجاء العالم وينتظره الجمهور عاماً بعد آخر، وقد زاره على مدى دوراته الماضية ما يزيد على 1.5 مليون شخص، منهم أكثر من 115 ألف زائر من 120 جنسية في الدورة الماضية.
ويشهد الحدث سنوياً مُشاركة أكثر من 700 إعلامي من جميع أنحاء العالم في تغطية فعالياته بما يزيد على 12 لغة.
تاريخ المعرض
يُعد معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية مبادرة وفعالية غير ربحية وجّه بإقامتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بأبوظبي في عام 2003، إذ تشرّفت الدورة الأولى بزيارته.
ويُشكّل المعرض مُنذ ذلك التاريخ قصة نجاح متواصلة في صون البيئة والصيد المُستدام وتقديم التراث وتعزيز وعي الشباب والأجيال بالتقاليد والثقافة الإماراتية الأصيلة، ونموذجاً يُحتذى للفعاليات الكبرى التي أصبحت تُنظمها الإمارات على مدى السنوات اللاحقة.
ويُتيح المعرض للزوار فرصة التعرّف على ثقافة الإمارات وموروثها الأصيل من خلال الأنشطة المتنوعة والمبتكرة التي يقدمها لهم، والتي تعمل على رفع الوعي لديهم حول أهمية الحفاظ على البيئة والحياة البرية إضافة إلى تشجيعهم على ممارسة الرياضات الصديقة للبيئة بنحوٍ مستدام.
ويُعدّ معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية منصّة عالمية معروفة تختارها كبرى العلامات التجارية والشركات المحلية والإقليمية والدولية في عرض أحدث التقنيات والتطورات التي تدعم مبدأ الاستدامة، وتُعزّز مفهوم الابتكار، لما يمنحه ذلك من فرص مهمة لتبادل الأفكار مع الخبراء والمُختصّين الدوليين وصُنّاع القرار ورُوّاد الإبداع وقادة الاستدامة في المستقبل من مختلف أنحاء العالم، من أجل الحفاظ على التراث وتشجيع الصيد المُستدام وحماية البيئة والحياة الفطرية.
ويتجلّى غنى المعرض وشموليته في الأقسام الـ 11 المُتنوعة التي يضمّها، والتي تشمل المنتجات والخدمات البيطرية، أسلحة الصيد، وسائل الإعلام، مركبات ومُعدّات الترفيه في الهواء الطلق، رحلات الصيد والسفاري، الفنون والحرف اليدوية، الفروسية، الصقارة، صيد الأسماك والرياضات البحرية، مُعدّات الصيد البري والتخييم، وتعزيز التراث الثقافي والحفاظ عليه.
aXA6IDMuMTM5LjIzNC4xMjQg جزيرة ام اند امز