مصور البراكين الإماراتي لـ"العين الإخبارية": تميزت من خلال عدستي
الشاب الإماراتي محمد أهلي مصور البراكين والكهوف، اتخذ تفاصيل الطبيعة زاوية له.
لم يتصور يوما بأن يعشق التصوير، ويبدأ البحث عن الإبداع والتميز بالمغامرة والسفر للأماكن الوعرة والصعبة لإظهار تفاصيل الطبيعة عبر عدسته الخاصة في تصوير البراكين والكهوف، إنه المصور الإماراتي محمد أهلي الذي يعمل متخصصا في تطوير بضاعة المطارات.
بداية المغامرة
حب المغامرة والتميز في تصوير المواضيع النادرة والزوايا المختلفة، دفع الشاب الإماراتي محمد أهلي في اتخاذ رحلات مختلفة في حياته ليجسد تفاصيل صنع الخالق في الطبيعة والمدن الريفية يقول لـ"العين الإخبارية": إن البراكين والكهوف هي تفاصيل حدثت منذ ملايين السنين وهي مشاهد طبيعية جميلة وخلابة، قد لا ينتبه لها معظم الناس، ربما خوفاً منها، ولكن من وجهة نظري هي وجهة إبداعية من صنع الخالق في تشكل الصخور بعد ما كانت لهيبا من النار، ومنها بعد مرور السنين تتشكل جزر وأراضٍ مسطحة".
زاوية عدستي
ويضيف أهلي: “من أبرز الصور التي التقطها هي البراكين ومداخل الكهوف، واكتشاف الحقبة الزمنية التي مرت بها، والتفاصيل الدقيقة للصخور المجمدة، وأثناء هدوء البراكين فهي فرصة لمرور النهر البركاني الذي حرق آلاف الأشجار في الغابات السابقة والتقاط الصور، وأعتبر نفسي من أوائل المصورين الإماراتيين اتخذْتُ تصوير البراكين زاوية منفردة لي".
يستكمل محمد: "لديّ العديد من الجوائز والمشاركات في معارض مختلفة في الدولة، منها مهرجان طيران الإمارات، مسابقة الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، مسابقة حبيب الرضا للتصوير الفوتوغرافي وغيرها، ومن المعارض التي شاركت بها معرض السفارة الأمريكية في دبي، ومعرض الربع الخالي، ومعرض السكة للفنون ٢٠١١ وغيرها من المعارض.
الصعوبات والتحديات
يتحدث محمد أهلي عن الصعوبات التي واجهته قائلا: في البداية عناء السفر والرحلات الطويلة، ومن ثم أثناء اتجاهي للمناطق التي تحتوي على البراكين لم آخذ جميع احتياطاتي مثل اختيار نوع الأحذية وأثناء المشي ذاب جزء من حذائي؛ بسبب الحرارة الشديدة، وأيضا بحروق مختلفة في يدي، وأيضا الطرق الخطرة والوعرة والمشي لساعات طويلة، ولكن كانت تجربة جميلة وسآخذ احتياطاتي في مواقع التصوير الأخرى.
الطموح
يختتم محمد قائلا: طموحي الاستمرار في مجال تصوير الطبيعة، فقد تميزت في التقاط الزوايا وبالتحديد البراكين؛ للتأثير على الناس بعظمة الخالق في تصوير الكون والظواهر الطبيعة، وأن أواصل المسير بالتقاط العديد من الصور لأماكن ودول مختلفة في العالم، تحتضن البراكين.