كشف الطيار السعودي المتقاعد فهد بن غازي العطاوي، عن تجربة فريدة ومرعبة، حدثت له قبل حوالي ثلاثة عقود مع ما يمكن أن يكون طبقا طائرا.
وقال العطاوي، في مقابلة مع الإعلامي جاسم العثمان، تعود لأكثر من شهر، وجرى تداولها بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي مع الحديث عن الأجسام الغريبة في عدد من الدول، خاصة أمريكا وكندا، إنه لم يخف في حياته كما في تلك الواقعة.
واسترسل الطيار السعودي وهو لواء ركن متقاعد، قائلا لمحاوره: "أكون صادقا معاك. لم أخف في حياتي إلا مرة واحدة"، وذلك عندما كان في رحلة طيران تدريبية، في إحدى ليالي عام 1994، وواجه الجسم الغريب.
وعن تفاصيل ما حدث قال العطاوي إنه لم يدر ما واجهه بالضبط حتى الآن "هل هو طائرة مقاتلة، أو UFO؛ أي طبق طائر، أو جني".
وتحدث الكابتن عن شهود على الحادثة الغريبة، من الضباط السعوديين، كانوا في تلك الليلة بجواره، حين اقتحم عليه الجسم المجهول منطقته أثناء التدريب، واستأذن قائده، لمقاتلته، ظنا منه أن طائرة معادية.
عودة تداول مقطع الفيديو تزامنت إسقاط الجيش الأمريكي لأجسام مجهولة في المجال الجوي لأمريكا الشمالية، وحديث الصين وبريطانيا، عن تعرضها لحوادث مماثلة، وسط اتهامات متبادلة بين بكين وواشنطن.