بريطانيا: قراصنة روس هاجموا الإعلام والاتصالات والطاقة
رئيس جهاز استخباراتي بريطاني يؤكد للمرة الأولى أن قراصنة روس اخترقوا الإعلام وقطاعات الاتصالات والطاقة خلال العام الماضي.
اعترف رئيس المركز الوطني للأمن الإلكتروني في بريطانيا كياران مارتن، اليوم الأربعاء، للمرة الأولى بأن قراصنة روس هاجموا الإعلام البريطاني وشركات الاتصالات والطاقة خلال العام الماضي.
ورفض مارتن، الرئيس التنفيذي المؤسس لمركز الأمن الإلكتروني البريطاني، أن يفصح عن المزيد من التفاصيل عن الهجمات الإلكترونية المذكورة.
وقال مارتن: "أستطيع أن أؤكد التدخل الروسي الذي رآه المركز الوطني للأمن الإلكتروني على مدار العام الماضي، تضمن هجمات على الإعلام وقطاعات الاتصالات والطاقة".
إسبانيا: روسيا مصدر "الأخبار الملفقة" عن استفتاء كتالونيا
فيسبوك: الروس استغلوا أنستقرام بالانتخابات الأمريكية
وأشار مارتن إلى أن المركز الوطني للأمن الإلكتروني، أحد فروع مقر قيادة الاتصالات الحكومية في بريطانيا ومسؤول عن مراقبة الأمن الإلكتروني، كان يشتبك بنشاط مع شركاء دوليين والمجتمع الصناعي والمدني لمكافحة التهديد الإلكتروني.
وأضاف أن "روسيا تسعى لتقويض النظام الدولي وهو أمر أكثر وضوحا (الآن)"، مشيرا إلى أن رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي تحدثت في هذه النقطة، ليلة الإثنين الماضي، عندما حذرت من أن "النظام العالمي الذي نعرفه يواجه خطر التآكل".
واتهمت ماي، الإثنين، روسيا بالتدخل في الانتخابات البريطانية العامة عن طريق نشر قصص كاذبة في الإعلام في محاولة لزرع الفتنة في دول الغرب.
وقالت ماي: "لدي رسالة بسيطة جدا إلى روسيا.. نحن نعرف ما تفعلون، ولن تنجحوا في هذا؛ لأنكم تستخفون بصمود ديمقراطيتنا، التجاذب الدائم للمجتمعات الحرة والمنفتحة، والتزام دول الغرب بالتحالفات التي تربطهم".
وأشارت صحيفة "جارديان" البريطانية إلى أن تحقيقا لها كشف عن أكثر من 400 حساب ضمن قائمة تحمل 2700 حساب، تم تحديدها من قبل شركة "تويتر" بأن عملاء روسيين يديرونها، ونشرت تغريدات عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قبل وبعد الاستفتاء البريطاني في منتصف 2015.