رغم الانسحاب منها.. قصف روسي على خيرسون
رغم انسحاب القوات الروسية من مدينة خيرسون، قبل نحو أسبوعين، إلا أن قصفا روسيا طال المدينة اليوم.
وقال ياروسلاف يانوشيفيتش حاكم المدينة إن القوات الروسية قصفت حيا سكنيا بالصواريخ، مما أدى إلى اندلاع النيران في مبنى كبير، مشيرا إلى أن القصف خلف 4 قتلى و10 مصابين على الأقل.
ومنذ 24 فبراير/شباط الماضي، تشن روسيا عملية عسكرية ضد أوكرانيا، قابلها رفض من الغرب الذي فرض عقوبات سياسية واقتصادية على موسكو.
وفي 9 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أعلنت روسيا سحب قواتها من مدينة خيرسون، متذرعة بالفيضانات التي قد تؤدي لحصار جنودها في المدينة الاستراتيجية المطلة على البحر الأسود.
ولمدينة خيرسون أهمية استراتيجية كبرى، لأنها تقع بالقرب من مصب نهر دنيبرو، وتعد خط إمداد حيويا للقوات الروسية، ومعبرا للوصول لمجموعة واسعة من الأراضي التي تسيطر عليها روسيا.
وإلى جانب أهميتها الاستراتيجية فإن للمدينة أهمية معنوية كونها أول مدينة أوكرانية تسقط في يد روسيا للحفاظ على خطوط إمداداتها.
وفي نهاية سبتمبر/أيلول الماضي أجرت روسيا استفتاءات في 4 مناطق أوكرانية تسيطر عليها، من بينها خيرسون، لتقرر بعدها ضم تلك المناطق إليها.
وبحسب مراقبين، فإن الانسحاب الروسي جاء نتيجة الهجمات الأوكرانية المضادة بالقرب من خيرسون الواقعة في جنوبي البلاد، كما أن هذا الانسحاب قد يكون نقطة تحول في الحرب، المستمرة منذ فبراير/شباط الماضي.
aXA6IDEzLjU4LjE2MS4xMTUg جزيرة ام اند امز