على خط الحرب في أوكرانيا يدخل «الموت الموجّه بالليزر» في قذائف مخصصة لتدمير أهدافها المدرعة والعسكرية والأفراد من الطلقة الأولى.
دخول يسجله نموذج مُحسن من قذائف "كراسنوبول - إم 2"، المضادّة للدبابات والدروع، والملقبة بـ"بالموت الموجّه بالليزر"، وفق ما أعلنه الجيش الروسي.
وبحسب الجيش، فإن هذه القذائف مخصّصة لتدمير الأهداف المدرعة والمواقع العسكرية وتجمعات الأفراد من الطلقة الأولى.
ونقلت وكالة "ريا نوفوستي" عن شركة "روستيخ" الحكومية العسكرية، قولها إن الجيش الروسي باشر باستخدام قذائف "كراسنوبول" المدفعية الموجّهة الحديثة عالية الدقة، في منطقة العملية العسكرية الخاصة بأوكرانيا.
وأوضحت الشركة في بيان أن "الجيش الروسي استخدم بنجاح نموذجا محسنا من قذيفة كراسنوبول المضادة للمدفعية والقابلة للتوجيه، والتي تصيب هدفها تمامًا عند الالتزام بشروط الاستخدام".
خصائص
قذائف "كراسنوبول" هي ذخيرة مدفعية موجّهة بالليزر من عيار 152-155 مم، تُطلق من المدافع الميدانية أو المحمولة على عربات.
مصممة بشكل يمنحها زعانف وتضم رأسا حربيا مُتشظيا وشديد الانفجار، بمحتوى متفجر يصل وزنه لنحو 8 كيلوغرامات، وهو موجّه بالليزر شبه نشط ينعكس من الهدف.
وعند الاقتراب من الهدف يتم تصحيح مسار القذيفة بواسطة الدفات الديناميكية الهوائية، ما يسمح بتحقيق ضربة مباشرة على الهدف، أي أن انحرافه عن خط البصر لا يتجاوز مترين.
تقدر سرعتها عند الإطلاق بـ800 متر في الثانية، ويجري إطلاقها عن طريق مدافع الهاوتزر ذاتية الدفع "مستا- إس" و"كواليتسيا".
ويمكن استخدام هذه القذائف في قصف الأهداف الثابتة والمركبات المدرعة وغير المدرعة بقذائف موجّهة عيار 155 ملم.
أما تكلفة القذيفة الواحدة فتقدر بنحو 35 ألف دولار أمريكي، وتوصف بأنها من أقوى الذخائر المدفعية الثقيلة وأكثرها دقة في العالم.