دعوة أممية للتحقيق في مجزرة السجناء بإيران عام 1988
المقرّرة الأممية الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في إيران، دعت إلى تحقيق شامل ومستقل بشأن مجزرة السجناء السياسيين في عام 1988.
دعت المقرّرة الأممية الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في إيران، أسماء جهانجير، إلى تحقيق شامل ومستقل بشأن مجزرة السجناء السياسيين في عام 1988.
وقالت جهانجير، في كلمة أدلت بها في مجلس حقوق الإنسان: من أجل المضي قدما إلى الأمام، إنني حريصة على أن أقترح أن ننظر إلى الوراء، وفي هذا المجال هناك عدد لافت من المظالم والحوارات والوثائق فيما يخص التقارير المتعلقة بالإعدامات المثيرة التي طالت آلاف السجناء السياسيين رجالا ونساء خلال أحداث عام 1988.
- السعودية: إيران تختلق الفوضى لصرف الأنظار عن انتهاكات حقوق الإنسان
- كاتب: إيران أكثر دول العالم في إعدام الأطفال
وأضافت أن هذه القضية تنم عن ألم عميق يجب النظر فيه، وأن أعمال القتل هذه تم تأكيدها من قبل بعض كبار المسؤولين في النظام الإيراني، وإنني أتلقى- يكاد يكون يوميا- رسائل عميقة وحميمة من أفراد عوائل أولئك الذين قتلوا وهم يطالبون بالمساءلة، ولهم الحق في تلقي التعويض، والاطلاع على حقائق بخصوص مصير ذويهم دون خطر الرد والانتقام؛ لذلك إنني أشدد على دعوتي لكي نضمن إجراء تحقيق شامل ومستقل بخصوص هذه الأحداث.
كانت المملكة العربية السعودية قد أدانت اختلاق إيران الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، ونشر خطاب الكراهية والطائفية؛ لصرف انتباه العالم عن سجل طهران المخزي في حقوق الإنسان.
وقال الدكتور خالد منزلاوي، نائب القائم بأعمال وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة، في بيانه تعليقا على حالة حقوق الإنسان بإيران: إنه لا توجد أية مؤشرات على اعتزام طهران معالجة الظلم والاضطهاد الذي يعاني منه عرب الأحواز بمصادرة هويتهم العربية وحقوقهم المدنية.
وأكد إدانة المملكة للتمييز العرقي والديني الذي تمارسه طهران ضد الشعوب غير الفارسية، مشيرا إلى أن الشعب الإيراني جنى ثمار سياسة حكومته العدائية تجاه العالم.