توافق أممي أفريقي على التصدي لفوضى السلاح في ليبيا
توافق المبعوث الأممي إلى ليبيا يان كوبيش ومسؤولون في الاتحاد الأفريقي على تعزيز التعاون لدعم ليبيا والتصدي لفوضى السلاح.
واختتم كوبيش، الثلاثاء، زيارته الأولى للاتحاد الأفريقي في أديس أبابا حيث أجرى مناقشات حول سبل تعزيز تعاون الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دعم ليبيا والمنطقة.
وخلال زيارته، التقى كوبيش بمفوض الاتحاد الأفريقي للشؤون السياسية والسلام والأمن، السفير بانكول أديوي، حيث اتفقا على تعزيز وتقوية الشراكة والتنسيق والتعاون بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، بما يصب في مصلحة الشعب الليبي والسلام والأمن والاستقرار المستدام في البلاد والمنطقة.
وناقش الجانبان سبل تطوير التعاون بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في العديد من المجالات، لا سيما في مساعدة ليبيا في سعيها لتحقيق المصالحة الوطنية والتماسك الاجتماعي وإجراء الانتخابات الوطنية في الموعد المحدد 24 ديسمبر/كانون الأول 2021 والتصدي للحركة غير المشروعة للأسلحة والجماعات المسلحة.
كما التقى كوبيش بمفوضة الاتحاد الأفريقي للشؤون الاجتماعية، أميرة الفاضل، حيث تطرق اجتماعهما لعدد من القضايا مع التركيز على قضايا الهجرة واللاجئين واحترام حقوقهم، واحترام القانون الإنساني الدولي، وتفعيل دور فريق العمل الثلاثي المشترك الذي يضم الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، لا سيما المنظمة الدولية للهجرة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وأعرب كوبيش عن تقديره للمشاركة المثمرة المتواصلة والقوية للاتحاد الأفريقي في الحوار الليبي الذي تيسره الأمم المتحدة في إطار عملية برلين، وللدور الهام للاتحاد الأفريقي في مساعدة ليبيا على تحقيق السلام والأمن والاستقرار الدائمين.
وتشكلت السلطة التنفيذية الجديدة، وهي حكومة موحدة ومجلس رئاسي، ضمن مسار حوار سياسي رعته الأمم المتحدة بداية من فبراير/ شباط 2020، وحتى نيل ثقة البرلمان في مارس/ آذار.
ورغم انتهاء القتال بين طرفي النزاع منتصف العام الماضي، وصمود اتفاق وقف إطلاق النار، فإن ليبيا لا تزال تقوضها صراعات نفوذ ووجود قوات أجنبية ومرتزقة، تكرر السلطات الجديدة والأمم المتحدة وقوى دوليّة المطالبة بانسحابهم "الفوري".
aXA6IDMuMTQ1LjYxLjE5OSA= جزيرة ام اند امز