الأمم المتحدة ترسل إحداثيات مستشفيات ومدارس إدلب للقوى الكبرى
منسق الأمم المتحدة المعني بالأزمة السورية قال: "أرسلنا هذه الإحداثيات لتلافي استهداف المدنيين، وألا تقصف المستشفيات".
قال مسؤولون في الأمم المتحدة، الخميس، إنهم أخطروا روسيا وتركيا والولايات المتحدة بإحداثيات 235 مدرسة ومستشفى وموقعا مدنيا في محافظة إدلب السورية، على أمل أن يسهم ذلك في حماية تلك المواقع من الهجوم.
وقال بانوس مومسيس، منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية المعني بالأزمة السورية: "أرسلنا هذه الإحداثيات حتى لا يكون هناك شك في أن المستشفى هو مستشفى. نود ألا يُستهدف المدنيون، وألا تقصف المستشفيات وألا يجبر المدنيون على النزوح".
ويعيش ما يقدر بنحو 2.9 مليون نسمة في إدلب، آخر معقل لمعارضي الرئيس السوري بشار الأسد؛ وبدأت طائرات النظام وأخرى روسية في توجيه ضربات جوية على المحافظة الأسبوع الماضي، فيما قد يكون تمهيدا لهجوم شامل.
وقال مومسيس: إن الضربات الجوية أصابت 4 مستشفيات في حماة وإدلب ووصفها بأنها "هجمات خطيرة" تنتهك القانون الدولي".
ودعا المسؤول الدولي كل الأطراف المتحاربة إلى ضمان قدرة المدنيين في إدلب على التحرك بحرية في أي اتجاه للفرار من القتال أو القصف، وضمان وصول موظفي الإغاثة إلى المتضررين.
وقال مومسيس: إن الأمم المتحدة تعمل على مدار الساعة؛ لتوفير أماكن إيواء وغذاء ومساعدات أخرى لمئات الآلاف الذين قد يفرون من المنطقة.
وتابع: "لا أقول بأي حال من الأحوال إننا مستعدون، المهم هو أننا نبذل قصارى جهدنا؛ لضمان مستوى ما من الاستعداد. كموظفي إغاثة، نحن نستعد للأسوأ بينما نتمنى الأفضل".
aXA6IDMuMTI4LjIyNi4xMjgg جزيرة ام اند امز