أسباب مفاجئة وغير متوقعة تسبب رائحة الفم الكريهة
هناك أسباب جديدة غير متوقعة تتسبب بمشكلة رائحة النفس الكريهة كالتوتر والضغط العصبي.
تعد رائحة النفس الكريهة من أكثر المشاكل الصحية تسبباً بالإحراج والإزعاج، ورغم وجود أسباب طبية رئيسية لهذه المشكلة الصحية إلا أن هناك أسبابا أخرى غير متوقعة على الإطلاق.
بعيداً عن الفم وتنظيف الأسنان قد نرتكب بعض الأخطاء التي تجعلنا نعاني من تلك المشكلة دون أن ندري:
1- التوتر والضغط العصبي
عندما يشعر الإنسان بالتوتر أو الضغط العصبي تبدأ الكثير من الثغرات الجسمانية بالظهور، ومنها تسبب هرمونات التوتر (الأدرينالين والنورادرينالين والكورتيزول) بجفاف الحلق ونقص إفراز اللعاب٬ ما يتسبب في تكون البكتيريا في الفم، والمسؤولة عن رائحة الفم الكريهة.
2- اللوز
في بعض الأحيان يتسبب اللوز برائحة نفس لا تطاق بسبب احتفاظها بالبكتريا وتكوين ما يسمى "بحجارة اللوزتين"٬ وهي عبارة عن أجسام مائلة لللون الأبيض مكونة من البكتيريا تندفع من اللوز إلى الفم.
3- تخطي الوجبات
بسبب النمط المتسارع للحياة قد يتجنب الإنسان تناول وجبة من الوجبات الرئيسية خلال اليوم مثل وجبة الغداء أو الإفطار، وهذا بالطبع يتسبب في نقص إنتاج الفم من اللعاب الذي يحتوي على الكالسيوم والفسفور لبناء أسنان قوية ومكافحة البكتيريا الضارة التي تسبب وأمراض اللثة والتسوس.
4- التنفس من الفم
سبب آخر يجعل الفم يعاني من الجفاف ويقلل إنتاج اللعاب ما يؤدي إلى انتشار البكتيريا وبالتالي الرائحة الكريهة للنفس.
5- القهوة
إذا كنت تريد أن تبقي رائحة أنفاسك جيدة فكر في تقليل تناول القهوة التي تعمل على تراكم البكتيريا الضارة بشكل سريع داخل الفم٬ لذلك ننصحك بشرب كوب من المياه بعد كل كوب من القهوة.
6- الكثير من البروتين
قد تكون الوجبات الغذائية عالية البروتين مفيدة جسمانياً، ولكن لها جانب سلبي واحد وهو تسببها برائحة الفم الكريهة لأن الجسم يقوم بتكسير البروتين إلى أحماض أمينية وينتج عن تلك العملية الأمونيا الذي يقوم الكبد بتحويله إلى اليوريا -وهو البول-.
ومع تناول الكثير من البروتينات يعجز الكبد أحياناً عن القيام بتلك العملية ما يتسبب بوجود مستويات عالية من الأمونيا وهو ما ينتج عنه رائحة عرق وأنفاس غير مستحبة.