الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للتراث السمعي البصري
المؤتمر العام لليونسكو يوافق على الاحتفال بيوم عالمي للتراث السمعي البصري في عام 2005، كآلية لزيادة الوعي بضرورة الحفاظ على هذا التراث.
أحيت الأمم المتحدة اليوم العالمي للتراث السمعي البصري، مؤكدة أن التراث السمعي والبصري مُعرض للخطر، والتسجيلات الصوتية والصور المتحركة يمكن تدميرها عمداً أو فقدها بصورة لا رجعة فيها، نتيجة للإهمال والتدهور.
وقالت منظمة الأمم المتحدة على موقعها الرسمي إن الوثائق السمعية البصرية، مثل الأفلام والبرامج الإذاعية والتلفزيونية هي تراثنا المشترك، وهي تحتوي على السجلات الأولية لتاريخ القرنين الـ20 و الـ21.
وتابعت: "مما يُؤسف له أن هذا التراث معرض الآن للخطر، لأن التسجيلات الصوتية والصور المتحركة يمكن تدميرها عمدا أو فقدها بصورة لا رجعة فيها نتيجة للإهمال والتدهور والتقادم التكنولوجي".
وأضافت: "من خلال المبادرات مثل اليوم العالمي للتراث السمعي البصري وبرنامج ذاكرة العالم، يتم التشجيع للمحافظة على هذا التراث، وذلك عبر إدارته من خلال مجموعة من العوامل التقنية والسياسية والاجتماعية والمالية".
ووافق المؤتمر العام لليونسكو على الاحتفال بيوم عالمي للتراث السمعي البصري في عام 2005، كآلية لزيادة الوعي العام بضرورة الحفاظ على المواد السمعية البصرية الهامة ليستفيد منها الأجيال المقبلة، واتخاذ تدابير عاجلة لحفظ هذا التراث.
aXA6IDE4LjExNi4xMi43IA== جزيرة ام اند امز