الأمم المتحدة: الحوثيون وراء "هجوم سوق تعز"
اتهامات مباشرة من الأمم المتحدة لجماعة الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح بقتل 10 مدنيين بينهم 6 أطفال، وإصابة 17 آخرين بتعز.
قال الناطق باسم المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، روبرت كولفيل، إن «الحكومة التي يتحدث الحوثيون عنها وعن تشكيلها هي حكومة لا تعترف بها الأمم المتحدة، وإنما تعترف فقط بحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي كحكومة شرعية للبلاد».
ووجه الناطق باسم المفوضية، في مؤتمر صحفي عقده بجنيف، مساء الأربعاء، اتهامات مباشرة لجماعة الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح بقتل 10 مدنيين بينهم 6 أطفال، وإصابة 17 آخرين بينهم 6 من الأطفال و3 نساء، وذلك باستهداف شارع مزدحم قرب سوق في منطقة بير باشا بحي مظفر بمحافظة تعز، الإثنين الماضي.
وقال كولفيل إن الضحايا سقطوا على إثر قذيفة مدفعية أطلقت من جانب اللجان الشعبية التابعة للحوثي والوحدات الموالية لصالح، مبيناً أن شهود عيان تحدثوا إلى موظفي الهيئة الأممية في تعز بأن السوق كانت مكتظة بالمدنيين وقت الهجوم، ولم تكن هناك أية مواجهات مسلحة بين الأطراف المتحاربة في منطقة بير باشا قبل الحادث المروع.
ونوه إلى أن القذيفة يبدو أنها أطلقت من حي التعيزية، حيث توضع مدفعية اللجان الشعبية التابعة للحوثي ووحدات الجيش التابعة للمخلوع صالح.
وأوضح روبرت كولفيل أنه وفي إطار تحقق العاملين لدى المفوضية الأممية باليمن فإن الأعداد الشاملة للضحايا من مارس 2015 وحتى 30 سبتمبر الماضي بلغت نحو 10 آلاف و963 ضحية، بينهم 4014 شخصاً قتلوا.