كيف تتعامل مع مرضى الخرف في زمن كورونا؟
مجلة ألمانية تصنح أقارب المرضى بالعمل على التهدئة من روعهم ومنحهم الإحساس بالأمان والطمأنينة.
كشف تقرير طبي أن الإجراءات الاحترازية في زمن الكورونا مثل ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي والغسل المتكرر لليدين تسبب إزعاجا كبيرا لمرضى الخرف.
وقالت مجلة "سنيورين راتجيبر" الألمانية، إن إجراءات كورونا تجعل مرضى الخرف يشعرون بالقلق والخوف وعدم الأمان، ما يجعلهم أكثر انعزالا أو عدوانية.
وعن كيفية التعامل مع مرضى الخرف تنصح المجلة المعنية بصحة كبار السن أقارب المرضى بالعمل على التهدئة من روعهم ومنحهم الإحساس بالأمان والطمأنينة.
ومن المهم أن يمتاز اليوم ببنية واضحة مثل تناول الوجبات في مواعيد منتظمة مع مراعاة التناوب بين مراحل النشاط والراحة والنوم.
ومن الضروري أيضا الحفاظ على الروتين اليومي لمرضى الخرف كممارسة تمارين أو هوايات معينة؛ نظرا لأن إلغاء مثل هذه الأنشطة المعتادة يؤدي إلى تدهور القدرات المعرفية لديهم على نحو أسرع من الطبيعي.
ويراعى أيضا تجنب المناقشات والتوضيحات الطويلة، والاكتفاء بالمعلومات الضرورية فقط عند الإجابة على أسئلة المرضى، مع التحلى بأقصى درجات الصبر والهدوء عند التعامل معهم.