"حقيقة لا نعلم".. رد المركزي الأمريكي على توقيت تعافي الاقتصاد
الأزمة ظهرت بسرعة وقوة إلى درجة العجز عن وصف الألم الذي يشعر به الناس وحالة عدم اليقين التي يعيشونها.. نحتاج إلى اليقين
قد لا يتعافى الاقتصاد الأمريكي "الأكبر في العالم" لحين إيجاد لقاح لفيروس كورونا، وبالتالي "لا يعلم" رئيس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) بدقة موعد هذا التعافي.
وفي حوار تلفزيوني حذر جيروم باول من أن الوضع قد يتطلب وقتا ليعود إلى طبيعته حتى بعد إيجاد المصل.
- مكاسب كورونا.. قيمة "زووم" تعادل أكبر 7 شركات طيران
- كورونا ينهي قصة غرام استثمارية.. وارين بافيت ينسحب من أشهر بنوك أمريكا
وتابع: "أعتقد أننا سنرى الاقتصاد يتعافى بشكل مطرد خلال النصف الثاني من هذا العام".
وتدارك ان "عودته ستتطلب وقتا"، مضيف أن ذلك "يمكن أن يمتد حتى نهاية العام المقبل.. حقيقة لا نعلم".
وعند سؤاله عن الحاجة إلى لقاح لمعالجة المرض ووقف انتشار فيروس كورونا المستجد، شدّد المسؤول على أهمية دور المستهلكين في الاقتصاد.
وقال "حتى يتعافى الاقتصاد بالكامل، يجب أن يكون الناس واثقين تماما وقد يتطلب ذلك انتظار إيجاد لقاح".
وتدخل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي حتى قبل فرض الإغلاق الاقتصادي، ليخفّض سعر الفائدة المرجعي ويضخّ تريليونات الدولارات في النظام المالي وبرامج الإقراض لدعم الشركات بمختلف أحجامها وحكومات الولايات والسلطات المحلية.
لكن ما انفك باول يكرر أن الاقتصاد قد يتطلب إنفاقا حكوميا أكبر لدعم العمال والأنشطة التجارية حتى يتعافى، بقيمة تتجاوز التريليونات الثلاثة التي أقرها الكونجرس.
وتابع في حديثه أن الأزمة "ظهرت بسرعة وقوّة إلى درجة العجز عن وصف الألم الذي يشعر به الناس وحالة عدم اليقين التي يعيشونها".
وخسر الأمريكيون أكثر من 30 مليون وظيفة نتيجة إغلاق الأنشطة التجارية في البلاد.