"المركزي الأمريكي" يثبت أسعار الفائدة ويجدد دعمه للاقتصاد
ثبت مجلس الاحتياطي الاتحادي سعر الفائدة القياسي بدون تغيير في نطاق من صفر إلى 0.25 %
قرر مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، الأربعاء، تثبيت سعر الفائدة القياسي بدون تغيير في نطاق من صفر إلى 0.25 %، مؤكدا أن وتيرة الانتعاش الاقتصادي مرتبطة "بشكل وثيق" بتطور وباء كوفيد-19.
وقال مجلس الاحتياطي الاتحادي، في بيان عقب انتهاء اجتماعه، إنه ملتزم باستخدام كل الأدوات المتاحة لدعم الاقتصاد الأمريكي، وإن قراره بشأن السياسة النقدية اتخذ بالإجماع، وجدد تعهده ببذل ما يلزم لدعم الاقتصاد.
وقال مجلس الاحتياطي أيضا إنه سيواصل شراء ما لا يقل عن 120 مليار دولار شهريا من سندات الخزانة الأمريكية والأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري من أجل استقرار الأسواق المالية.
وأضاف، أن مسار الاقتصاد سيعتمد إلى حد كبير على مسار جائحة فيروس كورونا.
وكرر المركزي الأمريكي، القول إن الأزمة الصحية الحالية ستؤثر بشدة على النشاط الاقتصادي والتوظيف والتضخم في الأجل القصير، وإن الجائحة تشكل مخاطر كبيرة على آفاق الاقتصاد في الأجل المتوسط.
وأكد الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أن النشاط الاقتصادي والتوظيف تعافيا نوعا ما في الأشهر القليلة الماضية لكنهما ما زالا أقل كثيرا من مستوياتهما في بداية العام.
وتوقع المركزي الأمريكي، الحفاظ على سعر فائدة الأموال الاتحادية بدون تغيير حتى تكون لديه ثقة بأن الاقتصاد في مسار نحو تحقيق أهداف البنك المركزي بشأن التوظيف واستقرار الأسعار.
وبدأ الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ( البنك المركزي) اجتماعه النقدي، أمس الثلاثاء، واستمر الاجتماع حتى الأربعاء.
وجاء تجديد مجلس الاحتياطي تعهده لإبقاء أسعار الفائدة منخفضة قبل يوم من تقرير حكومي من المتوقع أن يظهر هبوطا قياسيا بنسبة 34% على أساس سنوي في الناتج الاقتصادي في الربع الثاني من العام الذي فرضت فيه السلطات إجراءات للعزل العام لإبطاء انتشار فيروس كورونا.