واشنطن تقرر الإبقاء على 600 جندي بسوريا
وزير الدفاع الأمريكي قال إنه يتحدث عن شمال شرقي سوريا فقط، حيث كلف ترامب وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) بحماية حقول النفط
قال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، الخميس، إن بلاده قررت في نهاية المطاف الإبقاء على نحو 600 عسكري في سوريا على الرغم من رغبة الرئيس دونالد ترامب وقف "الحروب التي لا تنتهي".
- ضربة جوية أمريكية في سوريا لتدمير العتاد بعد الانسحاب
- ترامب عن الانسحاب من سوريا: آن الأوان للخروج من الحروب السخيفة
وأضاف إسبر في الطائرة التي أقلته إلى عاصمة كوريا الجنوبية، حيث يبدأ الخميس جولة في آسيا: "نقوم حاليا بسحب قواتنا من شمال شرقي سوريا، وسنبقي في نهاية المطاف بين 500 و600 جندي هناك".
وردا على سؤال عما إذا كان هذا العدد يشمل نحو 200 جندي متمركزين في قاعدة التنف (جنوب) على الحدود مع الأردن، أوضح إسبر أنه يتحدث عن شمال شرقي سوريا حصرا حيث كلف ترامب وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) حماية حقول النفط.
وتابع إسبر: "في جميع أنحاء هذا البلد، سيكون العدد نحو 600 جندي.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، سحب قواته التي يبلغ تعدادها ألفي جندي من سوريا، ما قوبل بردود أفعال كثيرة، إذ فوجئ الحلفاء المنضمون إلى واشنطن في قتال تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأحدث القرار أيضاً صدمة بين كبار المسؤولين الأمريكيين وأبرزهم وزير الدفاع جيم ماتيس، الذي استقال من منصبه احتجاجاً على الانسحاب من سوريا، بعد أكثر من 7 سنوات على الأزمة والتدخلات الإقليمية.