هبوط قياسي للأسهم الأمريكية قبل ساعات من محادثات حرب التجارة

وول ستريت تفتح دون مستوياتها القياسية المرتفعة، في بداية خافتة لأسبوع من المرجح أن تطغى عليه سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي.

فتحت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت دون مستوياتها القياسية المرتفعة، الإثنين، في بداية خافتة لأسبوع من المرجح أن تطغى عليه سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) ودفعة من نتائج أرباح شركات التكنولوجيا التي ستختبر مجدداً تأثير مخاوف التجارة على النمو العالمي.

•  مستوى قياسي لـ"وول ستريت" يصعد بأسهم اليابان
• وول ستريت تغلق منخفضة وسط حالة إحباط بشأن الفائدة

ونزل المؤشر داو جونز الصناعي 0.21 نقطة عند الفتح إلى 27192.24 نقطة، وفتح المؤشر ستاندرد أند بورز 500 منخفضاً 1.39 نقطة، بما يعادل 0.05% إلى 3024.47 نقطة، وانخفض المؤشر ناسداك المجمع 5.11 نقطة أو 0.06% إلى 8325.10 نقطة.

ويترقب المستثمرون هذا الأسبوع اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يومي 30 و31 يوليو/تموز الجاري، لحسم أسعار الفائدة، وهو الاجتماع الذي يأتي متزامناً مع بدء مفاوضات الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وتبدأ الجولة الـ12 من المفاوضات التجارية بين وفدي التفاوض من الولايات المتحدة والصين في شنغهاي يومي 30 و31 من الشهر الجاري، وتعد هذه هي المرة الأولى التي يجتمع فيها وفدا التفاوض خارج بكين في الصين. 

وتخوض الصين والولايات المتحدة معركة تجارية منذ العام الماضي؛ حيث تبادل البلدان فرض الرسوم الجمركية على وارداته من الآخر.

وتوقفت المحادثات بين أكبر اقتصادين في العالم، مايو/أيار، لكنها بُعثت من جديد عندما اجتمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ خلال قمة مجموعة العشرين الشهر الماضي.

وفي ظل تصاعد التوتر التجاري مع بكين، قررت واشنطن في مايو/أيار زيادة الرسوم الجمركية من 10 إلى 25% على واردات بضائع صينية بقيمة 200 مليار دولار سنوياً.

وردت الصين في الأول من يونيو/حزيران بفرض رسوم جمركية، مشددة على أكثر من 5 آلاف سلعة أمريكية.