بـ«سيلفي عيد الحب».. باراك وميشيل أوباما يخمدان شائعات الانفصال
![باراك وميشيل أوباما في صورة عشاء عيد ميلادها](https://cdn.al-ain.com/lg/images/2025/2/14/113-213642-usa-barack-michelle-obama-valentine-day-selfie_700x400.jpg)
لا شيء أكثر من عيد الحب قادر على تمرير رسائل العشاق الدافئة، لكن قد يصبح اليوم وسيلة للبعض لبث رسالة خاصة جدا.
هذا ما يبدو أنه هدف الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل، الزوجين اللذين تطاردهما شائعات الانفصال منذ عشاء لوس أنجلوس في منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي.
فبعد صورة عيد ميلاد ميشيل الـ61، في يناير/كانون الثاني الماضي، منح الزمن الثنائي فرصة أخرى للتعبير عن حبهما وتفنيد شائعات الطلاق التي طاردتهما حتى بعد نشر الصورة.
وبمناسبة عيد الحب الذي يحتفل به العالم في الـ14 من فبراير/شباط من كل عام، نشر أوباما عبر حسابه بمنصة «إكس»، صورة «سيلفي» تجمعه بزوجته ميشيل.
وأرفق الصورة بكلمات دافئة جاء فيها: «اثنان وثلاثون عاما معا (عمر زواجهما) وما زلتِ تخطفين أنفاسي. عيد حب سعيد»، مع إشارة إلى حساب زوجته.
وبهذا السيلفي، يغلق باراك أوباما قوس شائعات انفصاله عن زوجته.
ولم يتضح متى تم التقاط الصورة، لكن ميشيل شاركت نفس الصورة على حسابها الخاص بمنصة «إكس».
وكتبت تقول: «إذا كان هناك شخص واحد يمكنني الاعتماد عليه دائما، فهو أنت، باراك أوباما. أنت سندي. كنت دائما وستظل كذلك. عيد حب سعيد، عزيزي».
وتعود آخر مرة شوهد فيها الزوجان معا إلى منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي عندما خرجا لتناول العشاء في لوس أنجلوس.
وتفجرت شائعات انفصال الثنائي بعد أن أعلنت ميشيل عدم حضورها حفل تنصيب الرئيس دونالد ترامب في 20 يناير/كانون الثاني الماضي.
كما غابت ميشيل، بالشهر نفسه، عن جنازة الرئيس الأسبق جيمي كارتر بسبب «تعارض في الجدول الزمني»، مما عزز شائعات التوتر بين الزوجين.
وفي محاولة أولى لإخماد تلك الشائعات المتداولة بقوة في تقارير إعلامية وعبر مواقع التواصل، نشر أوباما، في يناير/كانون الثاني الماضي، عبر حسابه بتطبيق «انستغرام»، صورة تجمعه بزوجته، وظهرا وهما ممسكان بأيديهما، احتفالا بعيد ميلادها الـ61.