بلينكن يرتشف القهوة الإثيوبية.. ويشيد بـ"لحظة أمل" على مسار السلام

ارتشف القهوة التي تشتهر بها إثيوبيا في مقر وزارة الخارجية، مشيدا بـ"لحظة أمل" على مسار سلام دعا أديس أبابا إلى ترسيخه.

هكذا استهل وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن يوم محادثات سيتضمن اجتماعا مع رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، في إطار  أول زيارة يجريها إلى إثيوبيا منذ حرب تيغراي.

وحض الوزير الأمريكي إثيوبيا على "تعميق السلام" شمالي البلاد، في خطوة تأتي بعد أشهر على توقيع اتفاق سلام بين الحكومة وجبهة تحرير تيغراي.

وفي مستهل يوم محادثات، ارتشف بلينكن القهوة التي تشتهر بها إثيوبيا في مقر وزارة الخارجية حيث أعرب عن أمله بتحسين العلاقات.

وقال "إنها لحظة مهمة للغاية، لحظة أمل نظرا للسلام الذي استتب في الشمال"، مضيفا: "يتوجّب القيام بالكثير. الأهم على الأرجح هو تعميق السلام الذي يترسخ في الشمال".

وأعرب بلينكن عن أمله في استئناف التعاون "مع هدف تعزيز العلاقة" مع إثيوبيا، مقر الاتحاد الأفريقي، في ظل مساعي الرئيس الأمريكي جو بايدن لتعميق العلاقات مع إفريقيا.

بدوره، قال وزير الخارجية الإثيوبي ديميكي ميكونين لدى استقباله بلينكن: "تربطنا علاقات تاريخية وحان الوقت لإنعاشها والدفع بها قدما".

ترسيخ السلام

وبعد اجتماعه بديميكي، وصل بلينكن إلى مكتب رئيس الوزراء لعقد محادثات مع أبي أحمد.

واندلعت أعمال العنف عندما اتهمت الحكومة حركة تحرير شعب تيغراي بمهاجمة منشآت عسكرية، ما دفع حكومة أبي لإطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق.

وفي تصريحات إعلامية، قالت مولي في، مساعدة وزير الخارجية من مكتب الشؤون الأفريقية التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، قبل مغادرة بلينكن ،إن زيارته ستهدف إلى "المساعدة على ترسيخ" السلام في شمال إثيوبيا، لكنها أوضحت بأن العلاقة لم تصل بعد إلى مرحلة تسمح بـ"عودتها إلى طبيعتها".