بحرق أزياء عسكرية.. محاربون قدامى بأمريكا يتضامنون مع «بوشنل» وغزة (فيديو)
يبدو أن رحيل آرون بوشنل حرقا أمام السفارة الإسرائيلية، حرك عاصفة في الولايات المتحدة، خاصة بين المحسوبين على العسكرية الأمريكية.
إذ أفادت تقارير صحفية، بحرق عدد من قدامى المحاربين زيهم العسكري وميدالياتهم في وقفة احتجاجية لتأبين آرون بوشنل، تكريما لذكرى الجندي بالقوات الجوية الذي أحرق نفسه خارج السفارة الإسرائيلية.
وردد المشاركون في الوقفة عبارة "تذكروا آرون بوشنل، فهو ليس وحده الذي يرفض الحرب".
وخلال الوقفة الاحتجاجية، تناوب عدد من المحاربين القدامى على وضع الزي العسكري والميداليات داخل برميل مشتعل بالنيران، وسكب البنزين عليها.
A moving act of solidarity as veterans burn their uniforms at a vigil for Aaron Bushnell hosted by veterans against war. This was after some extremely moving speeches, including a Vietnam War veteran who was a part of the SDS and did a lot of anti-war organizing. pic.twitter.com/9iJzeDAk2a
— alissa azar (@AlissaAzar) February 29, 2024
كما تحدث ٦ من المحاربين القدامى أمام المشاركين، لتأبين بوشنل الذي حرق نفسه احتجاجا على الموقف الأمريكي من الحرب في غزة.
وكتب جندي سابق، هو مايك برسنر، على حسابه بموقع "تويتر": "أخيرًا تخلصت من آخر قطعة من زي الجيش الخاص بي، عن طريق إضاءة شمعة عملاقة لآرون بوشيل".
والإثنين الماضي، توفي جندي في سلاح الجو الأمريكي بعدما أضرم النار في نفسه خارج مقر السفارة الإسرائيلية في واشنطن نهاية الأسبوع احتجاجا على الحرب في غزة.
وأفادت ناطقة باسم سلاح الجو في "البنتاغون"، بأن الرجل الذي لم تكشف عن هويته "توفي متأثرا بجروحه".
ونقل آرون بوشنل (25 عاما) إلى المستشفى يوم الأحد مصابا "بإصابات خطيرة تهدد حياته"، وفقا لإدارة الإطفاء في العاصمة الأمريكية.
وقالت الإدارة إن عناصر الطوارئ هرعوا إلى مكان الحادث قبيل الساعة الواحدة بعد الظهر (18:00 بتوقيت غرينتش) استجابة "لدعوة لإشعال النار خارج السفارة الإسرائيلية". وعندما وصلوا وجدوا ضباطاً من الخدمة السرية الأمريكية، وقاموا بالفعل بإطفاء الحريق.
«لن أتواطأ في الإبادة»
وأظهرت لقطات فيديو الجندي وهو يسير إلى السفارة حاملاً قارورة يُفترض أنها بنزين، ويقول: "أنا آرون بوشنل. أنا عضو نشط في القوات الجوية الأمريكية، ولن أكون متواطئا بعد الآن في الإبادة الجماعية”.
وانتهى "الاحتجاج" بسكب الوقود على رأسه وإشعال النار في نفسه، قبل أن يصرخ "فلسطين حرة" خمس مرات، ويصرخ من الألم وينهار على الأرض.
بدورها، قالت الشرطة المحلية إنها تحقق في الحادث.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول، نفّذت حماس هجوما على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل أكثر من 1160 شخصا غالبيّتهم مدنيّون، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات إسرائيليّة رسميّة.
كما احتُجز نحو 250 رهينة تقول إسرائيل إنّ 130 منهم ما زالوا في غزّة، ويُعتقد أنّ 31 منهم قُتلوا. في المقابل، ترد إسرائيل بغارات وهجوم بري واسع أدى إلى مقتل أكثر من ٣٠ ألف شخص، وتدمير قطاع غزة.
aXA6IDE4LjExOC4zMC4xMzcg جزيرة ام اند امز