أمريكا توقف تمويل أبحاث "الأنسجة الجنينية"
وزارة الصحة الأمريكية تؤكد أن صون كرامة الحياة البشرية من الحمل حتى الوفاة الطبيعية هي من أولى أوليات إدارة الرئيس دونالد ترامب.
أعلنت الإدارة الأمريكية أنها ستوقف كل الأبحاث الطبية في المراكز الفيدرالية القائمة على أنسجة جنينية ناجمة عن عمليات إجهاض.
وأكدت وزارة الصحة، في بيان، أن القرار يشمل كل الباحثين في المعاهد الوطنية للصحة العاملين على أنسجة كهذه.
وقالت الوزارة: "صون كرامة الحياة البشرية من الحمل حتى الوفاة الطبيعية هي من أولى أوليات إدارة الرئيس دونالد ترامب".
وشددت الإدارة الأمريكية على عدم تجديدها لعقد التمويل العام بقيمة مليوني دولار سنويا المبرم سنة 2013 مع جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو لإجراء بحوث على أنسجة جنينية، حيث تستخدم هذه الأنسجة لتطوير علاجات جديدة لمكافحة فيروس الإيدز.
وتستخدم جامعة كاليفورنيا الفئران التي يزرع عليها الباحثون نسيجا جنينيا لاستحداث نظام مناعي قريب من جهاز الإنسان وإجراء تجارب على أجسام مضادة محتملة ضد الفيروس.
وقد رحب معارضو حق الإجهاض بالقرار إذ يعتبرون أن هذا النوع من الأبحاث لا أخلاقي وقد يشجع النساء على الإجهاض.
وقالت منظمة "مارتش فور لايف": "غالبية الأمريكيين يرفضون أن تستخدم ضرائبهم لاستحداث سوق لبقايا أطفال أجهضوا لتزرع بعد ذلك على فئران وتستخدم في تجارب"، مضيفة أن على الباحثين التركيز على خلايا جذعية مشتقة من بالغين أو على الحبل السري.
من جهته، قال لورنس غسطين، الأستاذ المختص بقوانين الصحة في جامعة جورجتاون بواشنطن، إن وقف التمويل العام "سيقضي على أبحاث أساسية ويبطئ علاجات لمكافحة السرطان والإيدز والخرف".
aXA6IDMuMTQ0LjYuMjkg جزيرة ام اند امز