فريق بحثي أمريكي يطور لقاحا جديدا ضد الجمرة الخبيثة والطاعون
لقاح جديد مطور يواجه مخاطر البكتيريا المسببة للجمرة الخبيثة والطاعون.
طوّر باحثون من الجامعة الكاثوليكية الأمريكية لقاحا يكافح الجمرة الخبيثة والطاعون؛ لمواجهة الأخطار المحتملة لاستخدام البكيتريا المسببة لأحدهما أو كليهما كسلاح بيولوجي يستخدمه الإرهابيون.
وعند تجربة اللقاح على الحيوانات، أظهر اللقاح نتائج واعدة في إنقاذ حياتهم رغم إصابتها بجراثيم قاتلة، وعندما حُقنت فئران التجارب باللقاح تحصنت بشكل تام ضد المرضين الأشد فتكا.
ويعد مرض الجمرة الخبيثة من أكثر الأمراض فتكا، وتسببه بكتيريا قد تنتقل للإنسان عن طريق البلع أو الاستنشاق أو اللمس وتظهر كحروق جلدية تشكل في نهاية المطاف قرحة بندبة سوداء، وتتسبب في بعض الحالات بتسمم الدم والوفاة.
ويعد الطاعون الرئوي المشهور بـ"ذات الرئة"، أحد أشد التهابات الرئة، تسببه بكتيريا يرسينيا بيستيس، ويسبب أعراضا حادة مثل الحمى والغثيان وضيق التنفس والسعال وآلام في الصدر.
وقال الدكتور بان تاو أحد العلماء المشاركين في البحث: إن "هذا اللقاح المزدوج ضد الطاعون والجمرة الخبيثة، مرشح قوي للتخزين ضد هجوم إرهابي محتمل يشترك فيه أحد هذين المرضين أو كلاهما“.
وجمع الفريق القائم على البحث السموم من بكتيريا العصوية الجمرية واليرسينيا الطاعونية، التي تتسبب بالإصابة بالجمرة الخبيثة والطاعون الرئوي على التوالي.
ومن المعتقد أن السموم التي يحويها اللقاح تحفز استجابة مناعية في الجسم المضيف عند الإصابة بالعدوى.
ولم تعرف حتى الآن الآثار الجانبية للقاح، كما أنه من غير المعروف موعد طرحه في الأسواق، للتأكد من سلامة نتائجه على البشر.