إنفوجراف.. دبلوماسية الفاتيكان.. رسائل سلام وانفتاح على العالم
التاريخ يشهد للفاتيكان بانحيازها للإنسانية والعدل، ويخلد موقفها الرافض لسياسات التعذيب والاعتقال التي طُبقت في جوانتانامو
شكلت دولة الفاتيكان، بسياساتها المعتدلة والمنفتحة على الحوار، ومشاركتها الفاعلة في المنظمات الدولية، منارة للسلام وتقارب الشعوب، وعملت كوسيط بين الأطراف المتنازعة والأحزاب المتصارعة، وسعت لبناء جسور التواصل والحوار بين مختلف الأمم.
ويشهد التاريخ للفاتيكان بانحيازها للإنسانية والعدل، ويُخلد موقفها الرافض لسياسات التعذيب والاعتقال التي طُبقت في معتقل جوانتانامو، إذ مارست ضغوطا دولية لإغلاقه.
- البابا فرنسيس: زيارة الإمارات صفحة جديدة في تاريخ العلاقات بين الأديان
- شيخ الأزهر والبابا فرنسيس في الإمارات.. أرض التسامح والسلم وقيم التعايش
ويحل قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، ضيفاً على دولة الإمارات من 3 إلى 5 فبراير/شباط الجاري، ومن المقرر أن يلتقي خلال زيارته فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين.
وتتزامن زيارة بابا الفاتيكان مع إعلان الإمارات 2019 "عام التسامح"، الذي يأتي انسجاما مع رؤيتها القائمة على قيم التسامح، وسعيها النبيل لنشر القيم والفضيلة وإرساء التعايش وقبول الآخر، وتحقيق الانسجام والوئام في المنطقة والعالم.
الإنفوجراف التالي يوضح أبرز مواقف الفاتيكان الدولية، والتي برزت من خلالها كراعٍ للسلام العالمي: