البعثة الأممية تبدي قلقها من الانتهاكات بـ"الأصابعة" غربي ليبيا
تقارير عن مقتل مدني وعدد من الاعتقالات التعسفية والاحتجاز وكذلك الإغلاق القسري الواضح على المدينة.
أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الأحد، عن قلقها إزاء التطورات الجارية في مدينة الأصابعة غربي ليبيا والمناطق المجاورة، والتي تخضع لسيطرة حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج.
وأشارت البعثة، في بيان لها، إلى تقارير عن مقتل مدني وعدد من الاعتقالات التعسفية والاحتجاز وكذلك الإغلاق القسري الواضح على المدينة في وقت يعاني فيه السكان المدنيون من ضغوط حقيقية.
ودعت البعثة إلى وقف التصعيد على الفور وأن يحترم جميع المعنيين التزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك السماح بحرية الحركة الكاملة والوصول الفوري إلى المرافق الصحية.
وحثت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على احترام الإجراءات القانونية الواجبة، وتسليم المعتقلين إلى المؤسسات القضائية ذات الصلة، وإطلاق سراح المعتقلين تعسفياً على الفور.
في سياق متصل، أكدت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا ورود تقارير عن إصابة متظاهرين سلميين بالعاصمة طرابلس في إطلاق نار لتفريقهم، مطالبة حكومة فايز السراج بوقف قمع المحتجين.
وأوضحت اللجنة، في بيان لها، أنها تتابع بقلق بالغ تقارير بسقوط جرحى إثر إطلاق نار من قبل قوات الأمن على المتظاهرين سلميًا في طرابلس.
وأشارت إلى أن الجرحى سقطوا أثناء محاولة تفريق المتظاهرين باستخدام القوة والعنف بحق المتظاهرين السلميين.