"بلاستيكوين".. مبادرة لتشجيع إعادة تدوير النفايات في أوروجواي
الحد الأدنى للإيداع كيلوجرام واحد من النفايات، ويكافأ المشاركون فيها بمبالغ تتراوح بين 100 و400 بلاستيكوين، وفقاً لنوع النفايات.
أطلقت في أوروجواي مبادرة جديدة تحت مسمى "بلاستيكوين"، تهدف إلى تشجيع إعادة تدوير البلاستيك في هذه الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
وقال خوان ريفيرو، البالغ من العمر 34 عاماً، وهو تقني اتصالات أطلق المشروع الجديد بالتعاون مع المصممة الصناعية نيكول وياو، البالغة من العمر 32 عاماً، "تتمثل مهمتنا في المحافظة على الشاطئ".
ويسجل الراغبون في المشاركة في هذه المبادرة أسماءهم، إضافة إلى بعض المعلومات عبر الإنترنت، ثم يودعون نفاياتهم البلاستيكية في واحدة من 3 نقاط تجميع.
ويبلغ الحد الأدنى للإيداع كيلوجرام واحد، ويكافأ المشاركون فيها بمبالغ تتراوح بين 100 و400 بلاستيكوين، وفقاً لنوع النفايات: 100 بلاستيكوين للنفايات المنزلية، و200 للنفايات الشاطئية و400 في مقابل الجزيئات البلاستيكية التي يقل حجمها عن نصف سنتيمتر.
وقالت مارتينيز، البالغة 50 عاماً، التي تعيد تدوير "كل شيء" وفق ما أوضحت: "من الجيد إعادة التدوير لنفسك ولأطفالك وأحفادك".
وترسل البلاستيكوين إلكترونياً إلى الهواتف، ويمكن استخدامها للحصول على قسائم وخصومات في المطاعم والمحلات التجارية المشاركة في هذه المبادرة.
وقد حقق مشروع "بلاستيكوين" نجاحاً أكبر بكثير مما توقعه مبتكروه عندما بدأ في أوائل يناير/كانون الثاني، بمنحة مقدارها 5 آلاف دولار من وكالة تنمية حكومية.
فهم كانوا يأملون في جذب 100 مستخدم في الأشهر الـ4 الأولى، لكن في أقل من 3 أسابيع، كان لديهم ما يقرب من ألف مشترك.
وقال رئيس البلدية ماريو إنفيرنيتزي إنه رحب بالمشروع "بذراعين مفتوحتين"، كمكمل لمبادرات إعادة التدوير الموجودة حالياً في المدينة.
لكن في بلد يبلغ عدد سكانه 3.4 مليون نسمة، تواجه إعادة التدوير حواجز عدة تتجاوز الافتقار إلى الوعي والفرص على نطاق واسع.
ووفقاً لفيديريكو بارايبار، وهو مدير شركة متخصصة في إعادة التدوير، فإن 35% من البلاستيك الذي تم جمعه مخصص لإعادة التدوير.
وبالنسبة إلى جوستافو أبيجا، البالغ من العمر 43 عاماً، فإن تلك الأموال الافتراضية ليست إلا مكافأة إضافية، موضحاً أن الشيء الأهم هو الحصول على شاطئ نظيف، لأن "الشاطئ هو جزء من حياتي".
aXA6IDE4Ljk3LjkuMTczIA== جزيرة ام اند امز