بيولي على المحك.. صحوة ميلان تصطدم بمستقبل غامض
رغم تحسن نتائج ميلان ودخوله المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية، إلا أن هناك أنباء تشير لتغيير محتمل في الإدارة الفنية للفريق.. كيف؟
بعد انتصارين كبيرين في غضون 4 أيام على يوفنتوس متصدر الدوري الإيطالي ووصيفه لاتسيو، إلا أن مصير ألبرتو كاليانو مدرب ميلان مازال غامضا، رغم النتائج الرائعة له بعد استئناف النشاط الشهر الماضي.
ميلان حصد 13 نقطة من أصل 15، ووصل للمركز السادس في جدول ترتيب "سيري آ"، مما يعني مشاركته في بطولة الدوري الأوروبي الموسم المقبل.
وتتضمن خطط ميلان للموسم المقبل، تغيير المدرب الحالي للفريق وربما تشمل التغييرات مسؤولين آخرين بالنادي، بينما يحلم الجماهير الآن بعودة الأمجاد والفترات الذهبية للفريق، على كافة الأصعدة.
وكان الفوز على يوفنتوس يوم الثلاثاء الماضي، هو الثاني على التوالي لميلان والرابع مقابل تعادل واحد فقط في 5 مباريات خاضها منذ استئناف فعاليات الموسم الحالي في 22 يونيو/ حزيران، بعد فترة توقف لأكثر من 3 أشهر بسبب أزمة تفشي فيروس كورونا.
استعدادات الفريق قبل مواجهة يوفنتوس، صاحبتها بعض التقارير التي تؤكد تعاقد النادي في الموسم المقبل مع الألماني رالف رانجنيك، ليتولى منصبي المدير الفني للفريق والمدير الرياضي أيضا، ما يعني إقالة بيولي وأيقونة الكرة الإيطالية باولو مالديني، الذي قضى 25 موسما كلاعب في صفوف "روسونيري".
وقال مالديني قبل دقائق من مباراة الفريق أمام يوفنتوس: "هل سيكون هناك مكان لي ؟ لا أعلم.. أود إنهاء هذا الموسم بشكل جيد، ما زالت أمامنا العديد من المباريات. يمكننا تحقيق بعض النتائج الجيدة. وبعدها يمكن التفكير في مستقبلنا".
وتولى بيولي تدريب الفريق في أكتوبر/ تشرين أول الماضي، خلفا للمدرب ماركو جانباولو، وأكد أنه يركز في الموسم الحالي والمباريات التي يخوضها الفريق فقط.
وقال في هذا الصدد: "أترقب نهاية الموسم بشكل جيد وتحقيق النتيجة التي نصبو إليها (بحجز مقعد في مسابقة الدوري الأوروبي).. رغبتي هي التدريب، وسنرى الوضع بعد نهاية الموسم".
وقاد بيولي فريق ميلان من المركز الـ14 إلى السادس حاليا، وتقديم مستويات رائعة في المباريات الأخيرة للفريق بعد استئناف فعاليات الموسم رغم ضغط المباريات وتواليها.
وسبق لرانجنيك أن تولى تدريب فرق هوفنهايم وشالكه ولايبزج الألمانية، كما كان مديرا رياضيا في ناديي ريد بول سالزبورج ولايبزج المملوكين لشركة "ريد بول" لمشروبات الطاقة التي يمثلها راجنيك حاليا كمدير لشؤون الرياضة وتنمية كرة القدم.