وول ستريت تتراجع مع بيانات صينية ضعيفة وأسهم التكنولوجيا تتأثر
انخفضت الأسهم في وول ستريت صباح الجمعة، وهي في طريقها لتسجيل أول خسارة أسبوعية لها خلال الأسابيع الأربعة الماضية.
وفقا لوكالة أسوشيتد برس، انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.7% في التعاملات الصباحية، بينما خسر مؤشر داو جونز الصناعي 143 نقطة، أي بنسبة 0.3%، حتى الساعة 9:51 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة. وسجل مؤشر ناسداك المركب انخفاضًا بنسبة 1.2%.
وكانت أسهم قطاع التكنولوجيا الأكثر تراجعًا، لا سيما الشركات الكبرى ذات التقييمات الضخمة التي تؤثر بشكل كبير على اتجاه السوق.
وعلى الرغم من أن عدد الأسهم الرابحة فاق عدد الخاسرة في مؤشر ستاندرد آند بورز 500، فإن المؤشر انخفض بفعل هبوط أسهم إنفيديا بنسبة 2.5% وبرودكوم بنسبة 2.1%، إلى جانب انخفاض أسهم شركات كبرى أخرى.
وتركزت الأنظار في وول ستريت على أحدث التقارير والتوقعات الفصلية للشركات الأمريكية.
وتراجع سهم شركة المدفوعات "بلوك"، المشغلة لخدمات "سكوير" و"كاش آب"، بنسبة 10.9% بعد إعلان نتائج أقل من التوقعات، في حين ارتفع سهم شركة "بيلوتون" المتخصصة في معدات التمارين الرياضية بنسبة 6.1% بعد تجاوز أرباحها التوقعات.
كما ارتفعت أسهم مجموعة إكسبيديا بنسبة 17.5% بعد أن فاقت أرباحها الفصلية توقعات المحللين.
وفي سوق السندات، استقرت عوائد سندات الخزانة الأمريكية، حيث ارتفع عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى 4.10% مقارنة بـ4.09% الخميس، فيما ظل عائد سندات الخزانة لأجل عامين عند 3.56%.
على الصعيد الدولي، تراجعت الأسواق الأوروبية، في حين أغلقت الأسواق الآسيوية على انخفاض.
وأعلنت الصين انكماش صادراتها بنسبة 1.1% في أكتوبر/تشرين الأول، مع انخفاض شحناتها إلى الولايات المتحدة بنسبة 25% مقارنة بالعام الماضي.
ومع ذلك، يتوقع خبراء الاقتصاد انتعاش الصادرات الصينية بعد الاتفاق الذي جرى الأسبوع الماضي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الصيني شي جين بينغ لتهدئة الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTU0IA== جزيرة ام اند امز