"وول ستريت" أسيرة التوتر بين أمريكا والصين
مؤشر ستاندرد آند بورز 500 فتح منخفضا 0.46 نقطة أو 0.02% إلى 2948.05 نقطة، وتراجع مؤشر ناسداك المجمع 6.33 نقطة أو ما يعادل 0.07%
فتحت الأسهم الأمريكية على استقرار الجمعة، إذ وضع المستثمرون آمالا بمزيد من التحفيز لإنعاش الاقتصاد المتداعي في مواجهة تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، بفعل تحرك بكين لفرض قانون للأمن القومي في هونج كونج.
وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 12.14 نقطة أو 0.05% إلى 24461.98 نقطة.
وفتح المؤشر ستاندرد آند بورز 500 منخفضا 0.46 نقطة أو 0.02% إلى 2948.05 نقطة، بينما تراجع المؤشر ناسداك المجمع 6.33 نقطة أو ما يعادل 0.07% إلى 9278.55 نقطة.
ترامب يعلن مخاوفه
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء الماضي، إن الولايات المتحدة ستتحرك بقوة إذا فرضت الصين قوانين جديدة للأمن القومي في هونج كونج بعد احتجاجات العام الماضي.
وفي وقت سابق، انتقد وزير الخارجية مايك بومبيو تعامل بكين مع تفشي فيروس كورونا، في حين قال مسؤول صيني إن أي تصعيد في التوترات لن يرهب بلاده.
وقال بوب شيا، الرئيس التنفيذي ومدير الاستثمار المشارك لدى تريم تابز لإدارة الأصول في نيويورك "يبدو أن الصين ستكون كبش الفداء في الانتخابات المقبلة".
وأضاف "البيت الأبيض خلص إلى أنه من الأجدى انتقاد الصين بدلا من استنقاذ ما يبدو بالفعل أنه سيصبح اتفاق تجارة مرحلة 1 مخففا"، بحسب رويترز.
بكين ترد بقوة
هددت الصين، أمس الخميس، الولايات المتحدة بـ"تدابير مضادة" في حال فرضت الأخيرة عليها عقوبات، على خلفية انتشار فيروس كورونا المستجد.
وعلى مدار الساعات الماضية اندلعت حرب تصريحات بين بكين وواشنطن حيث ردت بكين بقوة ، الأربعاء، على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي حملت انتقادات لاذعة لمنظمة الصحة العالمية التي وصفها بأنها "دمية في يد الصين" بسبب كورونا.
وقالت الصين إن تصريحات الرئيس الأمريكي "محاولة لصرف الأنظار عن عدم كفاءة واشنطن في التعامل مع فيروس كورونا"، متهمة إياه بأنه يحاول "تضليل الرأي العام".
وأوضح المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية الصينية تشاو ليان أن الشكاوى التي تقدم بها الرئيس ترامب حديثا والتي اتهم فيها منظمة الصحة العالمية بمحاباة بكين فيما يتعلق بأزمة وباء كورونا "لا طائل منها".
aXA6IDE4LjIxOS40Ny4yMzkg جزيرة ام اند امز