تصريح أمريكي يعيد الأمل في إنقاذ "نيو ستارت"
مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض روبرت أوبراين توقع عدم الانسحاب من المعاهدة والدخول في مفاوضات مع موسكو
في تصريح جديد يعيد الأمل في إنقاذها، توقع مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين عدم انسحاب بلاده من معاهدة "نيو ستارت" للحد من الأسلحة الاستراتيجية النووية مع روسيا، والدخول في مفاوضات مع موسكو بشأنها.
وردا على سؤال حول هل ستنسحب الإدارة الأمريكية من المعاهدة، قال أوبراين، في مقابلة مع محطة "فوكس نيوز": "لا أعتقد ذلك.. سندخل في مفاوضات مع الروس تستند على حسن النوايا بشأن الحد من التسلح النووي".
وأبدى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الشهر الماضي، استعداد بلاده لإعادة التفاوض على بنود معاهدة "نيو ستارت".
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد رفضت دعوات روسية للدخول في محادثات بشأن تمديد المعاهدة، وجدد وزير الخارجية مايك بومبيو التأكيد على أن أي اتفاق جديد يجب أن يشمل الصين التي ترفض حتى الآن قبول أي قيود على قدراتها النووية الأصغر.
وتنص بنود المعاهدة الأخيرة التي تضع سقفا للقوات النووية للعدوين إبان الحرب الباردة السابقة، خيارا بتجديدها لمدة خمس سنوات أخرى باتفاق كلا الطرفين.
ووقعا الرئيسان السابقان الأمريكي باراك أوباما، ونظيره الروسي ديمتري ميدفيديف اتفاقية ستارت الجديدة عام 2010 في براغ للحد من التسلح.
وتعد "ستارت الجديدة" إلى جانب اتفاقية التخلص من الأسلحة النووية متوسطة المدى (INF)، حجر زاوية للحد من أسلحة القوى الكبرى.
وتنص اتفاقية ستارت الجديدة على تخفيض الحدود القصوى للرؤوس الحربية الهجومية الاستراتيجية للبلدين بنسبة 30%، والحدود القصوى لآليات الإطلاق الاستراتيجية بنسبة 50% بالمقارنة مع المعاهدات السابقة.
وأعادت الاتفاقية التعاون والقيادة المشتركة بين الولايات المتحدة وروسيا في مجال ضبط الأسلحة النووية وحققت تقدماً في العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، وحافظت على المرونة التي تحتاج إليها الولايات المتحدة لحماية أمنها وأمن حلفائها.