واشنطن تحذر من انتهاكات حقوق الانسان في إيران وكوريا الشمالية
واشنطن تنتقد أوضاع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية وسوريا وإيران وكوبا، محذرة من اندلاع نزاعات جديدة بسبب هذه الانتهاكات
انتقدت الولايات المتحدة أوضاع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية وسوريا وإيران وكوبا، محذرة خلال اجتماع لمجلس الأمن حول الموضوع من اندلاع نزاعات جديدة بسبب هذه الانتهاكات .
وطالبت السفيرة الأمريكية في مجلس الأمن، نيكي هايلي، بأن يتم تركيز الاهتمام أكثر على انتهاكات حقوق الإنسان لمنع حدوث نزاعات، فيما عارضتها روسيا والصين ودول أخرى.
وقالت هايلي "عندما تبدأ دولة بانتهاك حقوق الإنسان بطريقة ممنهجة، فهذه إشارة وعلامة خطر وصفارة إنذار، وأحد أوضح المؤشرات على أن عدم الاستقرار والعنف قد يتبعان ذلك وينتشران عبر الحدود".
وأضافات أن النزاع في سوريا الذي دخل عامه السابع، بدأ بتظاهرات ضد الحكومة، وانتقدت مجلس الأمن لأنه كان "مترددا في التعامل" مع هذه الأزمة في بدايتها.
وأضافت أنه في كوريا الشمالية "الانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان تضمن برنامجي البلاد النووي والبالستي".
وتابعت "الأزمات الدولية المقبلة قد تأتي من أماكن يتم فيها تجاهل حقوق الانسان بشكل واسع.. وربما ستأتي من كوريا الشمالية أو إيران أو كوبا".
وذكرت هايلي أيضا قضايا التعذيب في بوروندي واضطهاد الروهينغيا في ميانمار كأمثلة على مخاوف متعلقة بحقوق الانسان.
وتمكنت الولايات المتحدة التي تترأس مجلس الأمن هذا الشهر من عقد جلسة حول حقوق الإنسان بعد مفاوضات مع دول لم ترغب بأن يكون هذا الموضوع مدرجا بشكل رسمي على جدول الأعمال.