واشنطن تعقد مؤتمرا دوليا بألمانيا حول الحرب في أوكرانيا
دعا وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن نحو 40 دولة للمشاركة في مؤتمر حول الحرب بأوكرانيا، الثلاثاء، في قاعدة رامشتاين الجوية بألمانيا.
والهدف من المؤتمر هو تأمين أوكرانيا وسيادتها على المدى الطويل. ومن المتوقع أن يركز على الاحتياجات الدفاعية للبلاد في الفترة التي تلي الحرب.
وأوضحت وزارة الدفاع الأمريكية أن المؤتمر لا يعقد تحت رعاية حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وأن دولا ليست أعضاء في الحلف من بين المدعوين.
وفي الفترة التي سبقت المؤتمر زار أوستن ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن كييف حيث التقيا الرئيس فولوديمير زيلينسكي، الأحد، واتفقا على تقديم مساعدة عسكرية إضافية لأوكرانيا.
كما تم تزويدهما بمعلومات مهمة حول متطلبات الدفاع الأوكرانية، والتي من المقرر مناقشة تفاصيلها مع شركاء الولايات المتحدة وحلفائها الذين سيحضرون المؤتمر.
روسيا تهدد إمدادات الأسلحة
ووصف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مخزونات الأسلحة التي تم تسليمها من الدول الغربية إلى أوكرانيا، بأنها أهداف مشروعة في الصراع المسلح بين موسكو وكييف.
وقال لافروف، في مقابلة على التلفزيون الروسي، شاركتها وزارة الخارجية على قناتها على تليجرام مساء الإثنين: "بالطبع، ستكون هذه الأسلحة هدفا مشروعا للقوات الروسية".
وأصبحت مخازن الأسلحة، بما في ذلك تلك الموجودة في غربي أوكرانيا، أهدافا من هذا القبيل أكثر من مرة.
وتابع لافروف: "كيف يمكن أن يكون الأمر خلاف ذلك". وأضاف: "إذا ذهب حلف شمال الأطلسي بحكم الأمر الواقع إلى الحرب مع روسيا عبر وكيل وسلح هذا الوكيل، فأنت تفعل في الحرب ما عليك القيام به في الحرب".
وقالت عدة دول في حلف شمال الأطلسي مؤخرا إنها ستزود أوكرانيا مباشرة بأسلحة ثقيلة. وقد تجنبت الولايات المتحدة وألمانيا هذا حتى الآن.
وتشمل الأسلحة الثقيلة دبابات القتال الرئيسية وناقلات الجنود المدرعة والمدفعية الثقيلة والسفن الحربية والطائرات المقاتلة والمروحيات والمركبات المدرعة الأكبر حجما.