واشنطن تجدد التزامها بهزيمة داعش.. وارتفاع قتلى سجن غويران لـ120
جددت واشنطن، الأحد، التزامها بالوقوف إلى جانب شركائها في المنطقة لملاحقة بقايا داعش وهزيمة التنظيم عالميًا.
وقالت الخارجية الأمريكية، في بيان، إن "هجوم داعش على سجن غويران في الحسكة يؤكد أهمية دعم قوات التحالف من أجل زيادة تأمين مراكز الاحتجاز".
- "الفرقة السرية" وسد الطبقة بسوريا.. جانب قاتم من ضربات أمريكا
- قصف مناطق اختباء الدواعش الفارين بسوريا.. وارتفاع القتلى لـ67
وأضافت: "التحالف الدولي نجح في الحد من قدرة داعش على شن هجمات، لكن التنظيم يواصل زعزعة استقرار المنطقة".
وفي سياق متصل، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان "ارتفاع حصيلة قتلى اشتباكات سجن غويران بالحسكة إلى 120 شخصا".
واستمرت، السبت، المعارك، لليوم الثالث، بين عناصر داعش والقوات الكردية في شمال شرق سوريا إثر هجوم للتنظيم على سجن غويران الكبير في مدينة الحسكة الذي يضم آلافا من عناصر التنظيم.
وتحاول القوات الكردية احتواء هذا الهجوم الذي يعد الأكبر الذي يشنه تنظيم داعش منذ دحره في سوريا في مارس/آذار 2019.
وقالت قوات سوريا الديمقراطية، في بيان: "اندلعت في ساعات الصباح الأولى من يوم السبت اشتباكات عنيفة بين مقاتلينا ومرتزقة داعش على سجن الغويران في الحسكة".
وأضافت: "تمكنت قواتنا وقوى الأمن الداخلي من استعادة السيطرة على عدة نقاط في الجهة الشمالية لأسوار السجن".
وأشار المرصد إلى اعتقال مئات السجناء "من داعش بينما لا يزال العشرات منهم فارين"، من دون تحديد العدد الإجمالي للسجناء الذين تمكنّوا من الهرب.
من جانبه، قال مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية فرهاد شامي، إن "الوضع الاستثنائي مستمر في السجن ومحيطه، وحاليا هناك اشتباكات في الجهة الشمالية لمحيط السجن".
ونددت الولايات المتحدة بالهجوم، مشيدة برد الفعل "السريع" لقوات سوريا الديمقراطية ومذكرة بأن تنظيم داعش يحاول تحرير الإرهابيين المعتقلين لدى هذه القوات منذ أكثر من عام.
وتبنى تنظيم داعش "الهجوم الواسع" على السجن بهدف "تحرير عناصره المحتجزين بداخله"، مشيرا الى أن "الاشتباكات لا تزال جارية في محيط السجن وأحياء أخرى".
وتسببت المعارك باستمرار نزوح مئات المدنيين من الأحياء المحيطة بمناطق الاشتباكات، فيما تواجه العائلات الهاربة ظروف برد الشتاء الصعبة.
وتضم السجون الواقعة في المناطق الواسعة التي يسيطر عليها الأكراد في شمال سوريا نحو 12 ألف إرهابي من نحو 50 جنسية، وفق السلطات الكردية.