مشاركون في اجتماعات الربيع بواشنطن يتوقعون الأسوأ للاقتصاد العالمي

المشاركون في اجتماعات الربيع يرجعون التوقعات بتباطؤ نمو الاقتصاد العالمي إلى الارتفاع القياسي في الديون وتزايد مواطن الضعف المالي.

في ظل تزايد المخاطر التي تحيط بالنظام المالي العالمي وتصاعد التوترات التجارية، يرى مسؤولون مشاركون في اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي بواشنطن أن التوقعات الخاصة بالنمو الاقتصادي العالمي "تميل إلى الانخفاض".

وقال المسؤولون، في بيان مشترك للجنة التوجيه لصندوق النقد الدولي، إن زيادة المخاطر تأتي على خلفية المجال المحدود لإجراءات السياسة النقدية والارتفاع القياسي في مستويات الديون وتزايد مواطن الضعف المالي. 

وصدر البيان خلال اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن. 

• صندوق النقد يحذر من مخاطر تباطؤ اقتصاد الصين على النمو العالمي
• صندوق النقد: المخاطر تحاصر النظام العالمي.. و"بريكست" يعمقها

وانتقدت الصين في وقت سابق سياسة "أمريكا أولاً" التي ينتهجها الرئيس دونالد ترامب، التي أثارت نزاعاً تجارياً بين أكبر اقتصادين في العالم، بما في ذلك تبادل فرض تعريفات جمركية على سلع تبلغ قيمتها مئات المليارات من الدولارات. 

وقال تشين يولو، نائب محافظ بنك الشعب الصيني، في بيان للجنة النقدية والمالية الدولية، إن "الحماية التجارية التي تفرضها بعض الدول ألحقت ضرراً بالثقة المتبادلة فيما بين الدول وحدت من فرص التعاون المتعدد الأطراف وعرقلت الرغبة في تحقيقه". 

وأضاف "الإجراءات الأحادية والحماية التجارية لا يمكن أن تؤدي إلا إلى تفاقم الاختلالات الداخلية وإضعاف الإصلاحات الهيكلية الضرورية، وهو ما يمكن أن يؤثر سلباً على الدول المعنية بالإضافة إلى النمو العالمي".